وزير خارجية البحرين يبحث مع نظيره الصومالي تعزيز التعاون الثنائي

عقد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين، لقاءً ثنائياً مع عبدالسلام عبدي علي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية الصومال الفيدرالية، وذلك بمقر بعثة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وخلال اللقاء، هنأ الوزير البحريني نظيره الصومالي بمناسبة تعيينه وزيراً للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مؤكداً حرص المنامة على تعزيز علاقات التعاون مع مقديشو بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالخير على الشعبين الشقيقين.
وأوضح الزياني رغبة البحرين في توثيق التعاون والتنسيق مع الصومال، لاسيما في ظل عضويتهما غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه الدبلوماسية.
كما استعرض الجانبان مسار العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بشأن مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاء السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والسفير الشيخ عبدالله بن علي آل خليفة، مدير عام العلاقات الثنائية بوزارة الخارجية البحرينية.
الرئيس الصومالي يترأس مؤتمر تمويل بعثة أوصوم لتعزيز الاستقرار في نيويورك
ترأس الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ، أعمال مؤتمر رفيع المستوى حول تمويل بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الصومال “أوصوم”، وذلك في مدينة نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويهدف المؤتمر إلى بحث آليات تأمين تمويل مستدام للبعثة بما يضمن استمرار دورها في تعزيز الأمن ودعم الاستقرار السياسي والمؤسسي في البلاد.
وفي كلمته أمام المشاركين، شدد الرئيس حسن شيخ محمود على أن الأولوية القصوى للحكومة الفيدرالية الصومالية تتمثل في بناء جيش وطني قادر على حماية البلاد من التهديدات الأمنية ومكافحة الإرهاب، مؤكداً أن التمويل المستدام للبعثة والقطاعات الأمنية يمثل حجر الزاوية في مسيرة الصومال نحو السيادة الكاملة.
وأضاف الرئيس الصومالي أن استمرار الدعم الدولي لبعثة "أوصوم" ينعكس بشكل مباشر على قدرة الحكومة على تنفيذ خططها الوطنية لإعادة بناء مؤسسات الدولة وتعزيز الثقة بين المواطن والسلطة، لافتًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعاوناً وثيقاً بين الشركاء الدوليين والصومال لضمان عدم انتكاس العملية السياسية.