اليوم.. انطلاق أعمال ملتقى العراق للاستثمار في بغداد

تنطلق، اليوم السبت، في العاصمة بغداد ، فعاليات ملتقى العراق للاستثمار لعرض أكثر من 150 فرصة استثمارية في قطاعات مختلفة ويستمر انعقاده ليومين.
ويعد المؤتمر منصة فاعلة في عرض الفرص الاستثمارية للقطاعات الاقتصادية المتنوعة والمقدمة من الهيئة الوطنية للاستثمار وعدد من الوزارات وهيئات الاستثمار في المحافظات والقطاع الخاص.

وسيتضمن جدول أعمال الملتقى وعلى مدى يومين محاور أساسية وجلسات حوارية لتسليط الضوء على الإجراءات الداعمة والقرارات المعززة لبيئة الاستثمار والمشاريع الواعدة، والدور الذي يلعبه العراق اقليمياً وعالمياً في ملف الطاقة والصناعة والزراعة والتجارة والنقل بما يدعم رؤية الحكومة الاستراتيجية في عملية النهوض بالبلد خلال مشاريع التنمية المستدامة.
وكان أكد وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، اليوم السبت، أن اتفاق ضخ النفط مع الإقليم يهدف للسيطرة على جميع الواردات.
وقال الوزير لوكالة الانباء العراقية (واع)، أن "الاتفاق مع إقليم كردستان جاء من أجل السيطرة على كل الواردات النفطية".

واشار الى ان "عمليات الضخ تسير بشكل منتظم وستشهد تصاعداً في الأيام المقبلة".
وكانت قوبلت إعادة تشغيل خط أنابيب تصدير النفط من إقليم كردستان العراق، بعد توقف دام نحو عامين، بفتور في الأسواق العالمية، حيث رأى المتعاملون أن التدفقات الأولية لن تضيف كميات جديدة بقدر ما ستُعيد توجيه إمدادات كانت تُستهلك محلياً.

وبحسب تقديرات وزارة النفط العراقية، من المتوقع أن يبدأ الخط بتصدير ما بين 180 و230 ألف برميل يومياً، مع إمكانية زيادة الكميات لاحقاً، فيما ستقوم شركات تشغيل مثل "دي إن أو" النرويجية و**"غلف كيستون بتروليوم" البريطانية** بضخ كميات قريبة من مستويات ما قبل الإغلاق في 2023.
ويرى محللون أن إعادة التشغيل قد ترفع الإنتاج بمقدار يتراوح بين 50 و100 ألف برميل يومياً فقط، وهو ما انعكس على ضعف التفاعل في العقود الآجلة لخام برنت. وبدلاً من التركيز على الإمدادات العراقية، يوجّه التجار أنظارهم إلى روسيا، حيث تهدد هجمات الطائرات المسيّرة الأوكرانية البنية التحتية للطاقة، وسط ضغوط أمريكية على المشترين للحد من التعامل مع موسكو.
وكانت واشنطن قد دعمت في وقت سابق من العام الحالي إعادة تشغيل الخط ضمن مساعيها لخفض أسعار الوقود والضغط على إيران في ملفها النووي، إلا أن الاتفاق بين الحكومة العراقية وسلطات الإقليم والشركات الأجنبية جاء دون توقعات السوق.