مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تقرير: تراجع متوقع لعائدات النفط والغاز الروسية في 2025 مع انتعاش تدريجي حتى 2028

نشر
الأمصار

توقعت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية في تقريرها السنوي أن تنخفض عائدات النفط والغاز بنسبة 12.5% خلال عام 2025 مقارنة بالعام السابق، لتسجل نحو 206.1 مليار دولار.

وبحسب التقديرات، ستعود العائدات إلى مسار النمو مجدداً خلال السنوات التالية، لتصل إلى 215.2 مليار دولار في 2026، ثم 227.5 مليار دولار في 2027، وصولاً إلى 251.2 مليار دولار في عام 2028.

وأشار التقرير إلى أن التوقعات تأخذ في الاعتبار احتمال زيادة طفيفة في حدة العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي، إضافة إلى تصاعد الاختلالات في الاقتصاد العالمي نتيجة الحروب التجارية. 

 

ولفت إلى أن هذه العوامل، إلى جانب تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط مقابل ارتفاع الإمدادات من الدول غير الأعضاء في "أوبك+"، قد تشكل ضغوطاً على التوازنات وأسعار الطاقة في الأسواق العالمية.

 

الاتحاد الأوروبي يبدأ خطوات لإنشاء "جدار مضاد للمسيّرات" لمواجهة التهديدات الروسية

 

 

أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيشرع في إعداد التفاصيل الفنية والمالية الخاصة بإنشاء "جدار مضاد للطائرات المسيّرة" يهدف إلى حماية الأجواء الأوروبية.

 

وقال مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس، في بيان نقلته مجلة بولتيكو عقب اجتماع افتراضي مع وزراء دفاع دول الجناح الشرقي، إن الدول الواقعة على خط المواجهة أبدت عزمها، بالتنسيق مع حلف الناتو، على تقديم رد موحد وحازم وسريع تجاه التهديدات الروسية المتزايدة في عموم القارة.

 

وأضاف كوبيليوس أن مشروع "مراقبة الجناح الشرقي"، الذي سبق أن أعلنت عنه رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، سيخدم الأمن الأوروبي بأسره، مؤكداً ضرورة التحرك العاجل على المستويات السياسية والفنية والمالية، إلى جانب تعبئة القدرات الدفاعية الأوروبية.

 

وشارك في الاجتماع وزراء دفاع بولندا ورومانيا وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا وفنلندا وبلغاريا، إضافة إلى ممثلين عن المجر وسلوفاكيا والدنمارك، بينما حضر الناتو بصفة مراقب. كما قدّم وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميهال عرضاً حول الخبرة القتالية التي اكتسبتها بلاده في مواجهة الطائرات الروسية المسيّرة.

 

 

وبحسب المفوضية الأوروبية، فإن مشروع "الجدار المضاد للمسيّرات" سيتضمن قدرات للرصد والتتبع والاعتراض، إلى جانب أنظمة دفاع أرضية وأمن بحري ومراقبة فضائية لتعزيز الوعي بالوضع الأمني.

 

وأشار وزير الدفاع البولندي فواديسواف كوسينياك-كامييش إلى أن الخروقات الجوية الأخيرة في الدنمارك أظهرت إمكانية إطلاق المسيّرات من سفن قريبة، ما يجعل التهديد يشمل أوروبا بأكملها.