بعد استقالة أشرف زكي
من يقود المرحلة الانتقالية في نقابة المهن التمثيلية في مصر؟
شهد الوسط الفني حالة من الجدل والتساؤلات، بعد إعلان الفنان أشرف زكي استقالته المفاجئة من منصبه كنقيب للمهن التمثيلية، وهو المنصب الذي شغله لسنوات طويلة وأصبح خلاله أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في الساحة الفنية المصرية.
كواليس القرار
زكي أوضح أن قراره جاء بعد شعوره بأنه قد أدى دوره على أكمل وجه، وأن الوقت قد حان لإفساح المجال أمام قيادات جديدة داخل النقابة، مضيفًا أن المرحلة المقبلة تتطلب دماءً جديدة وأفكارًا مختلفة.
إلا أن مصادر مقربة ربطت الاستقالة بنيته خوض غمار العمل السياسي، خصوصًا مع تزايد الحديث عن ترشحه لمجلس الشيوخ، الأمر الذي قد يتطلب منه التفرغ الكامل للعمل التشريعي.
رفض جماعي للاستقالة
قرار الاستقالة لم يُقابل بترحيب داخل النقابة، حيث عقد مجلس النقابة اجتماعًا طارئًا، عبّر خلاله غالبية الأعضاء عن رفضهم للقرار، مؤكدين أن زكي يمثل عنصرًا يصعب تعويضه نظرًا لخبرته، وعلاقاته الواسعة، وقدرته على إدارة الأزمات التي مرت بها النقابة والفنانين على مدار سنوات.
من يقود النقابة في المرحلة الحالية؟
وفقًا للوائح النقابة، يتولى السكرتير العام – حاليًا الفنان أشرف طلبة – مهام النقيب بشكل مؤقت في حال شغور المنصب، إلى حين البت النهائي في مصير الاستقالة أو الدعوة إلى انتخابات جديدة.
3 سيناريوهات محتملة:
العدول عن الاستقالة: في حال استمرار الضغوط من قبل الجمعية العمومية وأعضاء النقابة، قد يتراجع زكي عن قراره ويواصل عمله لفترة مقبلة.
الإدارة المؤقتة: استمرار السكرتير العام في تسيير شؤون النقابة حتى تحديد الخطوات المقبلة.
انتخابات مبكرة: إذا أصر زكي على موقفه، ستضطر النقابة إلى فتح باب الترشح لاختيار نقيب جديد في انتخابات استثنائية.
يُذكر أن أشرف زكي تولى منصب نقيب المهن التمثيلية في فترات متقطعة منذ عام 2005، ولعب دورًا محوريًا في دعم الفنانين والدفاع عن حقوقهم، إلى جانب جهود واضحة في دعم المشروعات الثقافية والفنية خلال فترات الأزمات.
