ارتفاع سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني الجمعة 26 سبتمبر 2025

سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني في السوق الموازي اليوم الجمعة 26سبتمبر 2025، يتراوح بين 3600 و3613 جنيهاً للدولار، مع بقاء السعر في البنوك قرب 2418 جنيهاً، ما يبرز فجوة كبيرة تؤثر على التسعير والاستيراد .
تتابع منصات الرصد تحركات السوق السوداء لحظة بلحظة وسط ضغوط اقتصادية وتضخم مرتفع وتدابير رسمية لضبط الطلب على النقد الأجنبي.
عر الدولار في السوق الموازي
رصدت منصات محلية اليوم الجمعة نطاق 3613 جنيهاً للدولار بيعاً في السوق الموازي، مع تداولات نشطة ضمن هذا النطاق السعري .
سجلت نشرة يوم 25 سبتمبر 2025 أن السوق الموازي تسعّر الدولار بنحو 3600 جنيه مقابل نحو 2418 جنيهاً في البنوك السودانية.
سعر الدولار في البنوك السودانية
السعر المصرفي المتداول اليوم قريب من 2418 جنيهاً للدولار، وهو دون السوق الموازي بفارق يتجاوز ألف جنيه للدولار.
هذا الفارق يدفع العديد من المتعاملين إلى تسعير مشترياتهم وسلعهم وفق سعر السوق الموازي لتفادي خسائر فروقات العملة.
تطورات الأسبوع والسياق الأوسع
خلال الأسابيع الماضية، تذبذبت الأسعار بين 3000 و3190 جنيهاً قبل أن تتجه إلى مستويات أعلى مع تصاعد الطلب وشح المعروض.
منذ مارس 2025، قدّرت تقارير دولية أن السوق الموازي كان يدور حول 2679 جنيهاً للدولار، ما يعني اتجاهاً هابطاً للجنيه تسارع في النصف الثاني من العام.
سياسات وضبط السوق الموازي
أعلن وزير المالية مطلع 2025 أن تغيير الأوراق النقدية وزيادة الشمول المالي عززا الودائع المصرفية، في محاولة لسحب السيولة من السوق الموازي.
حدّد بنك السودان المركزي قيوداً على الحسابات الحرة بالنقد الأجنبي للحد من الطلب على الدولار في السوق السوداء، غير أن خبيراً مصرفياً نوّه بأن هذه السياسات جُربت سابقاً دون نتائج حاسمة ودعا لاستعادة حصائل الصادرات.
التضخم وأسعار السلعت
تظهر تقديرات صندوق النقد الدولي تضخماً مرتفعاً في 2025، ما ينعكس مباشرةً على تكاليف المعيشة والقدرة الشرائية للأسر .
أكد تقرير برنامج الأغذية العالمي لشهر مايو 2025 ارتفاع أسعار العديد من السلع الأساسية، ما يزيد حساسية السوق لأي تدهور إضافي في سعر الصرف.
وقال خبير مصرفي إن تكرار القيود على العملات الأجنبية لم يحقق النتائج المرجوة داعياً لإرجاع حصائل الصادر لتحسين المعروض الدولاري .
وذكر وزير المالية أن إجراءات إصدار عملات جديدة أسهمت في تعزيز الودائع داخل الجهاز المصرفي وتقليل التداول النقدي خارج القنوات الرسمية، في مسعى لتجفيف مصادر السوق الموازي .