مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا..الباعور يبحث مع نظيره الصربي تعزيز التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية

نشر
الأمصار

عقد وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا الطاهر الباعور، لقاءً ثنائياً مع ماركو دوريك، وزير خارجية جمهورية صربيا، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.

تناول اللقاء علاقات التعاون الثنائي بين ليبيا وصربيا وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

 كما ناقش الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الإنسانية في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما تم التطرق خلال اللقاء إلى تطورات المشهد السياسي والأمني في ليبيا، حيث استعرض الوزير الباعور جهود حكومة الوحدة الوطنية في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية، وخطواتها نحو توحيد المؤسسات الوطنية، تمهيداً لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب وقت ممكن.

وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على مواصلة التشاور والتنسيق، دعماً للعلاقات الثنائية بين البلدين، والعمل على توسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.

وكان بحث فريق من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" الممثلين للمنطقة الغربية، الخميس، سبل تثبيت واستدامة اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل نحو خمسة أعوام.

وقالت البعثة في بيان إن المباحثات تركزت على "تثبيت واستدامة اتفاق وقف إطلاق النار وتفعيل الأنشطة المتعلقة بإزالة الألغام ومخلفات الحروب".

وأكدت اللجنة العسكرية، وفق البيان، التزامها بمواصلة التعاون مع البعثة الأممية، بما في ذلك "تعزيز قدرات الهندسة العسكرية لإزالة الذخائر غير المتفجرة في منطقة اتفاق وقف إطلاق النار وغيرها من المناطق المتأثرة بخطر مخلفات الحروب".

وتتألف اللجنة العسكرية المشتركة من 5 أعضاء يمثلون المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا التابعين لرئاسة أركان حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، و5 من قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر.

ويجري الطرفان منذ أعوام حوارا لتوحيد المؤسسة العسكرية تحت رعاية الأمم المتحدة، في إطار متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بجنيف في أكتوبر 2020، والذي جرى التأكيد على استمراره في اجتماعات سابقة للجنة كان آخرها بمدينة سرت قبل عام.

 

ورغم هذه الجهود، لا يزال الجيش الليبي منقسما بين قوتين؛ الأولى في الشرق بقيادة حفتر، والثانية في الغرب وتتبع لرئاسة أركان حكومة الوحدة الوطنية.

ويوازي مسار توحيد المؤسسة العسكرية مسار سياسي آخر تقوده البعثة الأممية لإجراء انتخابات تنهي الانقسام القائم بين حكومتين متنافستين.