مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأرصاد الجوية الليبية يوضح مناطق هطول الأمطار المتوقعة اليوم

نشر
الأمصار

توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا، اليوم الخميس 25 سبتمبر 2025، تراجع نسبي في درجات الحرارة على مناطق الشمال الغربي، بالتزامن مع تكاثر السحب خلال ساعات المساء، ما ينذر بفرص لسقوط أمطار مصحوبة بخلايا رعدية متفرقة.

وأوضح المركز أن المناطق المتوقع تأثرها بالحالة الجوية تشمل: غريان، سهل الجفارة، جنوب طرابلس، ترهونة، مصراتة وجنوبها، حيث يُتوقع نشاط للسحب الرعدية وزخات مطرية خفيفة.

وأشار التقرير إلى أن فرص ظهور الخلايا الرعدية ستكون أفضل يوم السبت المقبل، مع توقعات بسقوط أمطار متفرقة على مناطق الشمال الغربي، داعيًا المواطنين إلى متابعة التحديثات الجوية واتخاذ الاحتياطات اللازمة.

وفي سياق أخر، تسود حالة من التوتر في العاصمة الليبية طرابلس في ظل خوف حقيقي من احتمال تجدّد القتال بين المجموعات المسلحة المتنافسة، بعد جولة دامية في منتصف شهر مايو.

وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، لا تزال التحركات العسكرية في ضواحي طرابلس مستمرة، وتنشر بين الحين والآخر مقاطع فيديو يصعب التحقّق من صحتها، عن توافد قوات عسكرية داعمة لحكومة عبد الحميد الدبيبة من مصراتة إلى طرابلس.

وتكافح ليبيا من أجل استعادة الاستقرار منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011، بعد أن حكم البلاد 42 عاما.

تنافس على السلطة في ليبيا

 

وتتنافس على السلطة حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا، والتي تعترف بها الأمم المتحدة ويرأسها الدبيبة، وأخرى في بنغازي (شرق) مدعومة من المشير خليفة حفتر.

في منتصف شهر مايو، قرّر الدبيبة تفكيك “جميع الميليشيات” التي تتقاسم النفوذ في طرابلس، والتي اتهمها بأنها أصبحت “أقوى من الدولة”، ما أدّى إلى اندلاع قتال في وسط المدينة أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بحسب الأمم المتحدة.

 

اندلاع المواجهات في ليبيا

واندلعت المواجهات الأولى في أعقاب مقتل القيادي البارز عبد الغني الككلي، المعروف باسم غنيوة، رئيس جهاز الدعم والاستقرار، وهي جماعة مسلحة متمركزة في أبو سليم (القطاع الجنوبي من طرابلس) وبات لها نفوذ في قطاعات اقتصادية رئيسية.

في اليوم التالي، اندلعت معارك منفصلة أكثر عنفا بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وقوات الردع، وهي مجموعة أخرى شديدة النفوذ تسيطر على شرق العاصمة والمطار وأكبر سجون العاصمة.

 

وأدّى قرار دبيبة الى إعادة ترتيب مناطق نفوذ الجماعات المسلحة.

انتهاكات لحقوق الإنسان في ليبيا

وتحدّث المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك عن “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التي يديرها جهاز أمن الدولة”.