مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الإيرانية تُدين قيود واشنطن على دبلوماسييها في نيويورك

نشر
الأمصار

أعرب إسماعيل باقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عن استيائه الشديد من القيود المتزايدة التي تفرضها الإدارة الأمريكية على الدبلوماسيين الإيرانيين خلال زيارتهم لنيويورك لحضور الدورة الثامنة والثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي تغريدة على منصة "إكس"، انتقد باقائي الولايات المتحدة بشدة، مؤكدًا أن الهدف الحقيقي من هذه القيود المتصاعدة هو عرقلة الأنشطة الدبلوماسية لإيران في الأمم المتحدة.

وأضاف باقائي - حسبما نقلت وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية - : "إن الهدف الحقيقي من القيود المتزايدة التي تفرضها الإدارة الأمريكية على الدبلوماسيين الإيرانيين وأفراد أسرهم في نيويورك هو تعطيل دور إيران الدبلوماسي في الأمم المتحدة".


وأشار إلى المضايقات الممنهجة التي يتعرض لها الدبلوماسيون الإيرانيون من جانب الإدارة الأمريكية، قائلاً: "لقد حالت هذه المضايقات دون حضور الوفد الإيراني لعدة فعاليات متعددة الأطراف أقيمت خارج ما يسمى (الضوابط المسموح بها) خلال هذا الأسبوع فقط".

وتابع: "فرض مثل هذه القيود البسيطة على حركة الدبلوماسيين الإيرانيين وحتى على مشترياتهم اليومية، لا يعد انتهاكًا صارخًا لالتزامات الولايات المتحدة بموجب اتفاقية المقر فحسب، بل يظهر أيضًا عمق العداء الذي تكنه الإدارة الأمريكية للشعب الإيراني".

وكان عرض الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، الأربعاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، صور أطفال إيرانيين، قتلتهم إسرائيل في هجماتها على بلاده.

وشدد الرئيس الإيراني، في كلمته بـ"الإبادة الجماعية" في غزة، وانتهاك سيادة لبنان وسوريا، و"قتل الشعب اليمني، والمجاعة المفروضة على الأطفال في غزة وقتل العلماء في إيران"، وفقاً لقناة الشرق الإخبارية.

وأضاف الرئيس الإيراني، في كلمته: "من الذي يزعزع النظام العالمي، من الذي ينتهك قواعد القانون الدولي؟".

واعتبر الرئيس الإيراني، أن نظرية "إسرائيل الكبرى"، تكشف نوايا قادة تل أبيب، واصفاً رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بـ"المجرم"، مشيراً إلى أنه عبر عن نواياه علانية.

وكان أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، اليوم الاثنين، أن إيران مستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي فيما يخص البرنامج النووي، مشدداً على أن مصالح المنطقة وضرورة منع انتشار الأسلحة النووية تتطلب إيجاد حلول تفاوضية، داعياً جميع الأطراف إلى التعاون لتجنب التصعيد.

وفي تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، أوضح عراقتشي أن طهران تأمل في تحقيق نتائج إيجابية خلال الاجتماعات المرتقبة في نيويورك، مضيفاً: "نأمل أن نتوصل إلى حل، وإلا سنتخذ الإجراءات اللازمة"، معتبراً أن الطرف المقابل أمام خيارين رئيسيين: التعاون البناء أو المواجهة المحتملة.

وتطرق وزير الخارجية الإيراني إلى العلاقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحاً: "سندخل مرحلة جديدة من التعامل مع الوكالة، ومن غير المعروف كيف ستكون تطورات هذه المرحلة"، في إشارة إلى استمرار المراقبة الدولية للبرنامج النووي الإيراني ومفاوضات الالتزام بالمعايير الدولية.