مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا.. قتلى وجرحى في إطلاق نار بمكتب الهجرة والجمارك في دالاس

نشر
الأمصار

لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، بينهم منفذ الهجوم، وأصيب آخر بجروح، إثر إطلاق نار وقع صباح اليوم داخل مركز احتجاز تابع لهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE) في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية.

وقالت الشرطة الأمريكية إنها استجابت لبلاغ إطلاق نار في المبنى الواقع عند 8101 طريق نورث ستيمونز السريع، قبيل الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي. 

وأوضحت أن مسلحا اقتحم المركز وفتح النار على عدد من المحتجزين داخله، ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة شخص ثالث.

وبحسب التحقيقات الأولية، فر المهاجم إلى مبنى مجاور يضم مكتب محاماة مختص بشؤون الهجرة، حيث عثر عليه لاحقا مقتولا بعد أن أطلق النار على نفسه، فيما لم تعلن السلطات بعد عن هويته أو دوافع الهجوم.

وأفادت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، في بيان رسمي، أن "الوضع لا يزال قيد التقييم"، مضيفة: "لا تزال التفاصيل تتوالى، لكن يمكننا تأكيد وقوع إصابات ووفيات متعددة. توفي مطلق النار متأثرًا بطلق ناري أطلقه على نفسه. مع أننا لا نعرف الدافع بعد، إلا أننا نعلم أن أجهزة إنفاذ القانون التابعة لـ ICE تواجه عنفًا غير مسبوق ضدها. يجب أن يتوقف هذا العنف".

وتواصل السلطات الأمنية التحقيق في ملابسات الحادث، مع تكثيف التواجد الأمني في محيط المنشأة. وأكدت الشرطة أنها لا تستبعد وجود شركاء محتملين، وأشارت إلى أنها تراجع تسجيلات المراقبة وتستجوب شهود العيان.

وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، عن فرض قيود إضافية على تحركات الدبلوماسيين الإيرانيين أثناء وجودهم في الولايات المتحدة، خصوصاً خلال مشاركتهم في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
ووفقاً لتصريحات المتحدث باسم الوزارة، تومي بيغوت، فإن المسؤولين الإيرانيين سيكونون مقيدين بالتنقل في “المناطق الضرورية للغاية” فقط، وذلك للانتقال من وإلى مقر الأمم المتحدة لأداء مهامهم الرسمية.

وجاء في إشعار رسمي صادر عن وزارة الخارجية أن الدبلوماسيين الإيرانيين، بمن فيهم العاملون في بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، لن يتمكنوا من الحصول على عضوية أو شراء أي سلع من متاجر الجملة الأمريكية مثل كوستكو وسامز كلوب وبي جيز هولسيل كلوب إلا بعد الحصول على إذن مسبق.
وينظر إلى هذه الخطوة باعتبارها جزءاً من سياسة تضييق أوسع على الامتيازات التي يمكن أن يتمتع بها الوفد الإيراني خلال فترة إقامتهم القصيرة في نيويورك.