ترامب: العالم كان في سلام خلال رئاستي الأولى وأمريكا تتعافى

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن العالم كان يعيش حالة من السلام خلال فترة رئاسته الأولى، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة كانت وراء العديد من الأزمات التي عصفت بالاقتصاد والمجتمع الدولي.
وأضاف ترامب خلال كلمته أمام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن الولايات المتحدة اليوم أقوى من أي وقت مضى على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية، مؤكداً أن هذا الإنجاز جاء نتيجة سياسات إدارته السابقة التي ركزت على تعزيز القوة الداخلية والخارجية للبلاد.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة ورثت "كارثة اقتصادية" من الإدارة السابقة، من بينها ارتفاع الأسعار وتفاقم العجز المالي، مؤكداً أن خطط حكومته تعمل على إعادة الاستقرار الاقتصادي وتحسين القوة الشرائية للمواطنين الأمريكيين. وقال: "لقد واجهنا تحديات كبيرة، لكننا نجحنا في تحويل الأوضاع إلى مسار إيجابي، لتعزيز مكانة أمريكا عالمياً".
وأكد ترامب أن السياسة الخارجية لإدارته الأولى ساهمت في إحلال نوع من الاستقرار على الساحة الدولية، بينما تسببت السياسات التالية في خلق أزمات متعددة على مستوى الشرق الأوسط وأوروبا، مشدداً على أن القيادة الأمريكية يجب أن تكون قوية وذات تأثير واضح لتحقيق السلام والأمن العالميين.

كما شدد ترامب على أهمية تعزيز العلاقات الدولية المبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وقال إن الولايات المتحدة ستواصل دعم جهود السلام والاستقرار العالميين، مع الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية، مؤكداً أن القوة الأمريكية تُترجم إلى تأثير إيجابي على الأمن الدولي.
تأتي تصريحات ترامب في ظل استمرار النقاش الدولي حول دور الولايات المتحدة في إدارة الأزمات العالمية، حيث يسعى الرئيس الأمريكي إلى التأكيد على إرثه السياسي والاقتصادي، وإبراز إنجازاته خلال الفترة التي تولى فيها الرئاسة لأول مرة، بالمقارنة مع الإدارة التي تلتها.
ترامب: إنقاذ الأرواح أولويتي وجائزة نوبل ليست هدفي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه يرى أنه يستحق جائزة نوبل للسلام تكريماً لإنجازاته الدبلوماسية، لكنه شدد على أن أولويته الحالية تتركز في "إنقاذ الأرواح وإنهاء الحروب" بدلاً من السعي وراء الجوائز.
وأضاف ترامب، في كلمته أمام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن ما يهمه ليس الحصول على التكريمات بل تحقيق نتائج ملموسة تنعكس على حياة الشعوب. وقال: "لقد أنهيت سبع حروب كان يُعتقد أنها بلا حلول، وأهم ما يشغلني اليوم هو وقف النزاعات وإنقاذ الأرواح".