مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زيلينسكي: نتوقع تمويلاً إضافياً لإمدادات الناتو في أكتوبر

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تتوقع الحصول على تمويل إضافي لمبادرة PURL (قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية) خلال شهر أكتوبر المقبل، وهي الآلية التي تتيح تسليم الأسلحة بسرعة إلى أوكرانيا عبر مساهمات طوعية من دول الناتو.

 

وفي مقطع فيديو نشره عبر قناته على تطبيق تلغرام، قال زيلينسكي: "في أكتوبر، نتوقع تمويلاً إضافياً لهذه المبادرة".

 

وكان رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال قد أوضح في أغسطس الماضي أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي أطلقا مبادرة PURL لدعم كييف عسكرياً من خلال تمويل طوعي يسرّع تزويدها بالأسلحة.

 

وتعارض موسكو بشدة هذه الخطوات، مؤكدة أن استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة يعرقل جهود التسوية ويورّط دول الناتو بشكل مباشر في النزاع.

 

الدنمارك تعتزم شراء أسلحة دقيقة بعيدة المدى لأول مرة


تعتزم الدنمارك ،العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، شراء أسلحة دقيقة بعيدة المدى لأول مرة من أجل ردع روسيا.

وأعلنت رئيسة الوزراء مته فريدريكسن ووزير الدفاع ترويلز لوند بولسن ووزير الخارجية لارس لوك راسموسن عن ذلك اليوم الأربعاء، إلا أنهم لم يقدموا تفاصيل حول نوع تلك الأسلحة أو تكلفتها أو الجدول الزمني للشراء.

ووصفت فريدريكسن هذه الخطوة بأنها "تحول نموذجي في سياسة الدفاع الدنماركية". وقالت إن الهدف هو ضمان ردع موثوق به ضد الهجمات على الدنمارك وحلف الناتو ككل.

ووفقا لرئيسة الوزراء، تشير تقييمات الاستخبارات إلى أنه لا يوجد خطر فوري لهجوم عسكري على الدنمارك، حتى لو كانت روسيا تشكل تهديدا حقيقيا لحلف الناتو بشكل عام.

 

وعلى خلفية الحرب الروسية الطويلة ضد أوكرانيا، كانت الدنمارك تعزز قدراتها الدفاعية بشكل كبير منذ فترة.

وسيقوم المسؤولون الآن بدراسة سوق الأسلحة الدقيقة ويقررون أفضل خيار لاحتياجات الدنمارك.

وكان وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، لإجراء سلسلة من المباحثات المهمة مع رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن، بالإضافة إلى قادة دول الشمال والبلطيق.

 تأتي هذه الجولة الأوروبية في وقت تحاول فيه أوكرانيا وشركاؤها الأوروبيون تنسيق استراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات العسكرية والسياسية الناتجة عن استمرار العملية الروسية على الأراضي الأوكرانية.

 

وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية أوكرينفورم أن زيلينسكي سيشارك في اجتماع "الشمال والبلطيق الثماني"، والذي يضم الدنمارك، إستونيا، فنلندا، آيسلندا، لاتفيا، ليتوانيا، النرويج، والسويد، مشيرة إلى أن هذه الدول قدمت دعمًا مستمرًا لأوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية، سواء من خلال مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم سياسي ودبلوماسي على المستوى الدولي.

وأكد المتحدث الرسمي للرئاسة الأوكرانية، سيرهى نيكيفوروف، أن الاجتماعات تهدف إلى تعزيز التعاون بين كييف ودول الشمال الأوروبي، بالإضافة إلى بحث آليات تقديم دعم طويل الأمد لأوكرانيا، خصوصًا في المجالات الأمنية والاقتصادية، بما يضمن قدرة أوكرانيا على مواجهة التداعيات العسكرية والسياسية على المدى الطويل.

 

وتأتي زيارة زيلينسكي قبل توجهه إلى العاصمة الفرنسية باريس للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عشية قمة أوروبية هامة، ضمن جهود ما يعرف بـ"تحالف الراغبين"، الذي تقوده فرنسا ويضم مجموعة من الحلفاء الأوروبيين إلى جانب الولايات المتحدة. يهدف التحالف إلى صياغة ضمانات أمنية مستدامة لأوكرانيا، وتعزيز الدعم العسكري والسياسي، والتنسيق مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لضمان فعالية التحالف في مواجهة التحديات الإقليمية.