أوفييدو يواصل التعثر في الليجا.. وهيثم حسن يحاول إنقاذ الموقف دون جدوى

تلقى فريق ريال أوفييدو هزيمة جديدة في مشواره بالدوري الإسباني الممتاز لكرة القدم، بعدما خسر أمام فريق إلتشي بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الخامسة من البطولة.

وسجل المهاجم البرتغالي أندريه سيلفا هدف اللقاء الوحيد، ليقود إلتشي إلى انتصار مهم رفع رصيده في جدول الترتيب، فيما واصل أوفييدو نتائجه السلبية ليتوقف رصيده عند ثلاث نقاط فقط، جعلته يحتل المركز السابع عشر، مقترباً من مراكز الخطر، وهو ما يضع الفريق تحت ضغوط متزايدة في الأسابيع المقبلة.

هيثم حسن في التشكيلة الأساسية

حيث تواجد الجناح الفرنسي من أصول مصرية هيثم حسن ضمن تشكيل ريال أوفييدو الأساسي، حيث اعتمد عليه المدرب في مركزه المعتاد بالجناح الأيمن لتقديم الحلول الهجومية وصناعة الفارق، قبل أن يتم استبداله في الدقيقة 58 بعد أداء تخللته بعض المحاولات الفردية.

أرقام هيثم حسن أمام إلتشي

بحسب شبكة "سوفا سكور"، جاءت أرقام اللاعب في المباراة على النحو التالي:

دقائق اللعب: 58 دقيقة

التمريرات الدقيقة: 7 من أصل 10 (بدقة 70%)

تمريرة طولية ناجحة: 1 من 1

التسديدات: 4 (واحدة على المرمى – اثنتان خارج الإطار – واحدة تم اعتراضها)

المراوغات: 1 ناجحة من أصل 2

المواجهات الأرضية: فاز في 4 من أصل 7

خسارة الاستحواذ: 9 مرات

مساهمة هجومية سابقة

ورغم فشله في التسجيل أو صناعة الفرص أمام إلتشي، إلا أن حسن يمتلك مساهمة هجومية وحيدة هذا الموسم، عندما صنع هدف الفوز لفريقه أمام ريال سوسيداد، ما يعكس محاولاته لإثبات قدراته مع الفريق في بداية تجربته.

مستقبل اللاعب تحت المجهر

وبينما يحاول ريال أوفييدو الهروب من كبوته، فإن الأنظار تتجه نحو هيثم حسن الذي يملك الإمكانات الفنية لصنع الفارق، لكن استمرار الفريق في التعثر قد يعرقل بروز موهبته. 

وبات من الواضح أن اللاعب بحاجة إلى أداء أكثر ثباتاً وإلى استغلال كل فرصة تتاح له، إذا ما أراد أن يحجز مكاناً ثابتاً في التشكيلة ويثبت قدرته على التألق في أجواء الليجا الصعبة.

تحديات قادمة لريال أوفييدو

تضع هذه الخسارة ريال أوفييدو في موقف صعب، حيث يقترب أكثر من مراكز الهبوط، بينما تنتظر جماهيره رد فعل قوي في الجولات المقبلة. 

ويأمل أنصار الفريق أن يتمكن اللاعبون، ومن بينهم هيثم حسن، من استعادة التوازن وتحقيق نتائج إيجابية، خاصة أن الموسم لا يزال في بدايته والفرصة سانحة لتصحيح المسار.