مقتدى الصدر: عودتكم للانتخابات لن تضعف المذهب والبديل الحقيقي هو الإصلاح الشامل

أكد زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، أن عودة بعض الأطراف الشيعية للمشاركة في الانتخابات المقبلة لا تعني ضعفًا للمذهب ولا تقليلاً من قوته، مشددًا على أن وجودهم أو غيابهم لا يضعف الشيعة ما داموا متمسكين بالثوابت.
وقال الصدر في بيان صدر اليوم الأحد 21 سبتمبر 2025، إن التيار لم يقاطع الانتخابات بدافع الانفعال أو رفضًا لمجرد المشاركة، بل لأنه يرى أن "من لا يمتلك برنامجًا وطنيًا واضحًا ولا يخضع للمرجعية، ولا يحارب الفساد والميليشيات، لا يستحق أصوات الشعب".
وأضاف أن صوت المرجعية لا يمكن تجاوزه أو الالتفاف عليه، داعيًا الأطراف السياسية إلى تقديم بدائل حقيقية وواقعية تخدم مصلحة الوطن والمذهب، محذرًا من أن عودتهم بنفس النهج السابق لن تُقابل بالرضا الشعبي.
وشدد الصدر على أن "البديل الحقيقي للمقاطعة هو الإصلاح الشامل"، موضحًا أن هذا الإصلاح يبدأ بفتح أبواب العدالة، وإنهاء التبعية، وضمان أمن الشعب، وإعادة الحقوق المائية والكهربائية، والسيطرة على الحدود، ومحاربة الفساد والتهريب.
وتابع: "المذهب سيكون بخير حين يبحث عن الوطن، والوطن سيكون بخير حين يبحث عن الحياة"، مؤكداً أن المطلوب هو تغيير الوجوه والسياسات الفاسدة بطرق قانونية وسلمية تحفظ سيادة العراق وتمنع أي تدخل خارجي.
السيد الصدر يحذر من تلوث المياه في العراق
حذر زعيم التيار الوطني الشيعي، السيد مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، من تلوث المياه في العراق.
وفيما يلي نص التدوينة التي نشرها السيد الصدر في منصة (اكس) .

السيد الصدر: حرق القرآن من قبل مرشحة الكونغرس جريمة عالمية لا تغتفر
أكد زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، السيد مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، أن حرق القرآن من قبل مرشحة الكونغرس جريمة عالمية لا تغتفر.
بيان زعيم التيار الوطني الشيعي:
وقال السيد الصدر في تدوينة على منصة (اكس)، تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "مرة أخرى يكشر الغرب عن أنيابه ويعلن حقده ضد الدين السماوي الإسلامي وذلك بحرق المجرمة المرشحة لعضوية الكونغرس الأمريكي اليهودية نسخة من القرآن العظيم، الذي أظهر وهن وفساد (القردة والخنازير)".
وأضاف السيد الصدر: "وما ذلك بعجيب، إلا إن المثير للعجب هو سكوت نظرائنا في الدين من محبي الأديان السماوية عن ذلك الفعل الإجرامي المشين الذي يحرض على الكراهية والتعدي على مشاعر الملايين وعقائدهم، وما هذا السكوت إلا لكونه بعيداً عن (السامية).. وإلا كان جريمة عالمية لا تغتفر اهتزت له المؤسسات الصحفية واللاإنسانية، أفليس اعتناق الدين من الحرية والتعدي على الأديان قمعاً لحرية الدين والمعتقد".