انفوجراف.. 117 عامًا على تأسيس الخط الحديدي الحجازي وإمكانية إعادة تشغيله

يستعد الخط الحديدي الحجازي، الذي تأسس قبل 117 عامًا، لاحتمالية العودة إلى العمل بعد سلسلة مفاوضات بين تركيا وسوريا والأردن، تهدف إلى إعادة تشغيل المشروع التاريخي بدعم وتمويل تركي لترميم المقاطع المتضررة داخل الأراضي السورية.

ويعد الخط الحديدي الحجازي أحد أبرز المشاريع العثمانية في مجال النقل، إذ تم تأسيسه بهدف ربط أطراف الدولة العثمانية بإسطنبول وتسهيل رحلات الحج، وتقليل زمن السفر بين المدن المختلفة. انطلقت أولى رحلاته عام 1908، ويضم نحو 40 محطة، ويخدم 50 مدينة على امتداد طوله الذي يتراوح بين 1320 و1464 كيلومترًا.
وأظهرت الدراسات الحديثة أن نسبة الضرر داخل الأراضي السورية تصل إلى نحو 40%، ما جعل إعادة التأهيل والترميم ضرورة ملحة قبل إعادة تشغيل الخط، وهو ما دفع الأطراف الثلاثة (تركيا وسوريا والأردن) إلى مناقشة سبل التمويل والتشغيل والإشراف على أعمال الصيانة.

ويهدف المشروع بعد إعادته للعمل إلى ربط تركيا بالأردن ودول الخليج عبر شبكة سكك حديدية متكاملة، لتعزيز النقل التجاري والسياحي بين الدول الثلاث، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والإقليمي في مجال النقل والبنية التحتية.
ويرى خبراء أن إعادة تشغيل الخط سيكون له أثر إيجابي كبير على السياحة الدينية، حيث سيسهل على الحجاج والمسافرين التنقل بين المدن التاريخية، كما سيسهم في تحريك حركة التجارة بين الدول المعنية، ويدعم التنمية الاقتصادية على طول مسار السكك الحديدية.
يأتي هذا ضمن جهود مشتركة لإحياء الإرث التاريخي للخط الحديدي الحجازي الذي يعد أحد المعالم التاريخية البارزة في المنطقة، ويمثل جزءًا من تاريخ النقل العثماني الذي امتد لأكثر من قرن، مع الحفاظ على القيم الثقافية والتراثية المرتبطة به.
انفوجراف.. الدول الأكثر ابتكاراً في العالم لعام 2025
سويسرا |67,5 (%)
- السويد |64,5 (%)
- الولايات المتحدة | 62,4(%)
- كوريا الجنوبية |60,9 (%)
- سنغافورة | 59,8(%)
- المملكة المتحدة |59,1 (%)
- فنلندا | 57,7(%)
- هولندا | 57(%)
- الدنمارك |65,9 (%)
- الصين | 65,6(%)
يرصُد المؤشر تطور الابتكار من خلال عدة نقاط:
(الاستشراف العلمي، والابتكار، والتقدم التقني، وبنية التكنولوجيا، والأثر الاجتماعي والاقتصادي للابتكار).