العراق.. إطلاق 215 مشروعاً ببغداد وخطط لإنشاء أسواق بديلة لأصحاب القوت اليومي

كشفت أمانة بغداد، اليوم الأحد، عن خطط لإنشاء أسواق بديلة منظمة لأصحاب القوت اليومي في مدينة الصدر، فيما أكدت إطلاق 215 مشروعاً لتطوير العاصمة ضمن حملة بغداد أجمل.
وقال المتحدث باسم أمانة بغداد، عدي الجنديل: إنه "ضمن حملات بغداد أجمل – المرحلة الثانية التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء بإشراف مكتبه وتنفيذ أمانة بغداد، هناك خطة أعلن عنها أمين بغداد، عمار موسى كاظم، تشمل جميع الدوائر البلدية لتطوير أغلب مناطق العاصمة، حيث تم ترشيح شوارع رئيسة وفرعية ومناطق سكنية ومتنزهات لإدراجها ضمن هذه الخطة".
وأضاف أن "الخطة تتضمن 215 مشروعاً داخل العاصمة، وقد واجه تنفيذها بعض الاعتراضات بسبب الأسواق التي تجاوزت على الأزقة وأنهار الشوارع"، موضحا ان "الأمانة وزّعت إنذارات مسبقة بين المتجاوزين، خصوصًا الباعة المتجولين الذين استغلوا الأرصفة والشوارع في بعض المناطق، مما أعاق تقديم الخدمات".
ترشيح بعض الأراضي داخل مدينة الصدر
وأكد أن "الأمانة عالجت الموضوع عن طريق توزيع الإنذارات، حيث قام بعض أصحاب البسطات برفع تجاوزاتهم بشكل طوعي، فيما تم رفع تجاوزات الآخرين بمساندة القوات الأمنية وموظفي دوائر الصدر الأولى والثانية وباقي الدوائر البلدية، الأمر الذي أسهم في فتح شوارع مهمة داخل العاصمة".
وبيّن أن "أهالي هذه المناطق والمناطق المحيطة كانوا يرفعون مناشدات متكررة بسبب قطع الطرق عليهم من قبل هذه الأسواق، كما أن الدفاع المدني طالب بضرورة فتح الشوارع لتسهيل دخول آلياته في حال حدوث حرائق، لذلك شرعت أمانة بغداد بفتح الطرق ورفع التجاوزات، مع رفضها القاطع لأي إنشاءات ثابتة على الأرصفة، أما أصحاب القوت اليومي والفقراء فيمكنهم استخدام عربات متنقلة تُرفع بعد انتهاء وقت التسوق للحفاظ على نظافة المكان، حيث تقوم الأمانة بعد ذلك بحملات تنظيف منتظمة".
وأشار الجنديل إلى أن "الأمانة رشحت بعض الأراضي داخل مدينة الصدر للدراسة من حيث أهليتها لإقامة أسواق بديلة منظمة، بما يضمن توفير أماكن لأصحاب القوت اليومي".
وبشأن رفع النفايات أكد الجنديل، أن" أمانة بغداد تعمل عبر 14 قاطعًا بلديًا و3 أقسام بلدية على رفع النفايات بأربع وجبات عمل يوميًا على مدار 24 ساعة، وتشمل النفايات المنزلية والشوارع الرئيسة والفرعية ونقلها عبر المكابس".
وأوضح أن" الأمانة عملت على إنشاء معمل للاستفادة من النفايات عبر حرقها وتحويلها إلى طاقة كهربائية بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة".