وزير الموانئ والنقل الصومالي يبحث التعاون مع وزير الداخلية التركي في أنقرة

عقد وزير الموانئ والنقل البحري في الحكومة الفيدرالية الصومالية، عبد القادر محمد نور، اجتماعًا ثنائيًا مع وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، في العاصمة أنقرة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين الصومال وتركيا على مختلف الأصعدة.

الاجتماع ركّز على بحث سبل توسيع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مع إيلاء اهتمام خاص لملفات الموانئ والنقل البحري والأمن، وهي قطاعات حيوية بالنسبة للصومال في ظل سعيه لتطوير بنيته التحتية وتأمين ممراته المائية التي تُعد شريانًا أساسيًا للتجارة الإقليمية والدولية.

وأكد الوزير عبد القادر محمد نور خلال اللقاء حرص الحكومة الفيدرالية الصومالية على تعزيز العلاقات الثنائية مع تركيا، مشيرًا إلى أن أنقرة كانت ولا تزال شريكًا موثوقًا لمقديشو في مجالات التنمية والدعم الإنساني والأمني.

 وأضاف أن التعاون مع تركيا يسهم بشكل مباشر في دعم جهود الاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة، فضلًا عن المساهمة في مشاريع التنمية الاقتصادية.

من جانبه، أعرب الوزير التركي عن استعداد بلاده لمواصلة تقديم الدعم اللازم للصومال، سواء في مجال تدريب الكوادر أو تعزيز الأمن البحري وحماية الممرات المائية من التهديدات، بما في ذلك القرصنة والإرهاب البحري.

وتأتي هذه المباحثات في وقت تشهد فيه العلاقات الصومالية – التركية تطورًا ملحوظًا، حيث تواصل تركيا الاستثمار في مشاريع البنية التحتية الصومالية، بما في ذلك الموانئ والمطارات والطرق، إلى جانب دعمها في مجالات الصحة والتعليم والتدريب العسكري.

 كما يُنظر إلى تركيا باعتبارها أحد أبرز الداعمين الدوليين للصومال في المحافل الإقليمية والدولية.

ويُتوقع أن يسهم هذا التعاون في تعزيز الأمن البحري بالقرن الأفريقي، وضمان استقرار طرق التجارة العالمية، خاصة أن الصومال يتمتع بموقع استراتيجي يربط بين المحيط الهندي وخليج عدن.

بهذا اللقاء، تؤكد الصومال وتركيا التزامهما المشترك بتعميق روابط الصداقة التاريخية، ومواصلة العمل على تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في المنطقة.

وزير الدفاع الصومالي يشارك في المنتدى الدولي للدفاع ببكين

شارك أحمد معلم فقي، وزير الدفاع في جمهورية الصومال الفيدرالية، في افتتاح أعمال الدورة الثانية عشرة من المنتدى الدولي للدفاع "شيانغشان"، الذي تستضيفه العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر الجاري، بمشاركة وزراء دفاع وممثلين رفيعي المستوى عن أكثر من 100 دولة حول العالم.