وزير الدفاع الكويتي يصل الدوحة للمشاركة في اجتماع مجلس الدفاع الخليجي

وصل وزير الدفاع الشيخ عبدالله علي السالم الصباح والوفد المرافق اليوم الخميس إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في اجتماع مجلس الدفاع المشترك الطارئ لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. 

أجواء حارة.. حالة الطقس في الكويت

بورصة الكويت تنخفض في الختام وسط ترقب قرار أسعار الفائدة

وقالت وزارة الدفاع القطرية في بيان صحفي إن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني استقبل وزير الدفاع الشيخ عبدالله علي السالم الصباح في مطار الدوحة. 

العلاقات بين قطر والكويت

العلاقات القطرية الكويتية هي العلاقات الثنائية بين قطر والكويت. تمتلك قطر سفارة في مدينة الكويت، بينما تمتلك الكويت سفارة في الدوحة. ويُعد البلدان جزءًا من الشرق الأوسط، كما يجمعهما ترابط ثقافي وتاريخي وثيق.

 البلدان من بين الدول الست التي أسست مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981 بهدف التعاون الدبلوماسي والاقتصادي. في عام 1990، ومع بداية حرب الخليج، كانت قطر من بين الدول العربية التي أدانت احتلال العراق للكويت، كما تعهدت بتقديم دعم عسكري للكويت. وشارك جنود قطريون في معركة الخفجي، أولى المواجهات البرية الكبرى في حرب الخليج. عُرف أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح بدوره كوسيط رئيسي في الأزمة الدبلوماسية القطرية 2017، حيث ساعد حياد الكويت وعلاقاتها الجيدة مع الطرفين على ترسيخ مكانتها كوسيط. في عام 2020، وقعت قطر والكويت اتفاقية بيع وشراء مدتها 15 عامًا لتوريد ما يصل إلى 3 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال إلى الكويت سنويًا. في 20 فبراير 2024، التقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ومشعل الأحمد الجابر الصباح في الدوحة للمرة الأولى منذ أن أصبح الأخير أمير الكويت الجديد في ديسمبر 2023. وناقش الجانبان العلاقات الثنائية، والاجتماع المرتقب لمجلس التعاون في قطر، إضافة إلى الأزمة الإنسانية في غزة (2023–الآن).

وظلت العلاقات القطرية الكويتية على الدوام قوية وراسخة، يعززها التنسيق عالي المستوى بين القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين، وحرصهما الدائم على دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، الأمر الذي حول العلاقات التاريخية بين البلدين من علاقات تعاون ثنائي إلى شراكة استراتيجية شاملة، وتكامل في مختلف المجالات.

وتجمع الدولتين علاقات وأواصر تتجاوز حدود مفاهيم الدبلوماسية والجغرافيا، وتضرب جذورها في أعماق التاريخ، كما كانت هذه العلاقات مثالا حيا على التكامل والتعاضد والتعاون بين الأشقاء ليس في منطقة الخليج العربي فحسب وإنما في المنطقة العربية بأسرها.