مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عشر دول في مجلس الأمن تطالب بوقف إطلاق النار بغزة

نشر
الأمصار

طالبت عشر دول في مجلس الأمن الدولي، بوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة.

وذكرت مصادر بمجلس الأمن: أن "الدول العشر المنتخبة بالمجلس تريد التصويت على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق نار دائم بغزة".

وفي وقت سابق، قرر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، ليل الجمعة، تمديد نظام العقوبات الخاص بحظر توريد الأسلحة إلى دارفور لعام إضافي، كما جدد ولاية فريق الخبراء

وفرض مجلس الأمن نظام العقوبات في السودان عام 2005 بموجب القرار رقم 1591، والذي يحظر بيع وتوريد الأسلحة إلى جميع الأطراف المتحاربة في دارفور، مع فرض عقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأصول لمنتهكي القرار.
وقال مجلس الأمن، في بيان، إنه “مدد نظام العقوبات المفروضة على السودان، بما في ذلك العقوبات المستهدفة وحظر الأسلحة لمدة عام إضافي”.

وأوضح أن المجلس قرر تمديد ولاية فريق الخبراء إلى 12 أكتوبر، بهدف مواءمة الجداول الزمنية لتجديد نظام العقوبات وولاية الفريق.
وأنهت هذه المواءمة جدلًا يُثار داخل مجلس الأمن عند تجديد ولاية الفريق، كان آخره في فبراير السابق، عندما اقترح بعض أعضاء المجلس ربط تمديد ولاية فريق الخبراء بنظام العقوبات.

وطالب مجلس الأمن فريق الخبراء بتقديم تقرير مرحلي إلى لجنة مجلس الأمن الخاصة بالعقوبات بحلول 12 مارس المقبل، إضافة إلى تقديم تحديثات عن أنشطته كل ثلاثة أشهر، على أن يُقدم تقريره النهائي إلى المجلس في 31 يوليو 2026.
وأعلن المجلس عن نيته في مراجعة ولاية الفريق واتخاذ إجراءات بشأن تمديدها في 12 سبتمبر 2026.
ويساعد فريق الخبراء لجنة العقوبات المؤلفة من جميع أعضاء مجلس الأمن على رصد تدابير حظر الأسلحة والسفر وتجميد الأصول، وتقديم توصيات للحد من انتهاكات حظر توريد الأسلحة إلى دارفور.

وتشمل ولاية فريق الخبراء التحقيق في تمويل الجماعات المسلحة والعسكرية.

مطالب السودان

ودعا مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة، الحارث إدريس، إلى مراجعة العقوبات والتدابير المرتبطة بها، بما يتماشى مع حق البلاد في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها.

وطالب مجلس الأمن بضرورة اتخاذ إجراءات بنّاءة حيال القضاء على المرتزقة في دارفور، نظرًا إلى أنهم يشكلون تهديدًا مباشرًا للسلام.
واستعانت قوات الدعم السريع، عبر الإمارات، بمرتزقة كولومبيين ينشطون في تدريب الأطفال والقُصّر على أساليب حرب العصابات، كما يقاتلون في صفوفها، خاصة في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

وقال الحارث إدريس إن المرتزقة جُلبوا عبر شركات أمنية خاصة يقع مقرها في الإمارات، عبر طائرات استأجرتها أبوظبي لنقلهم إلى داخل السودان عبر 248 رحلة.