الرئيس الصومالي: العلاقات بين الصومال ومصر قوية ومتينة وشراكة استراتيجية طويلة الأمد
أكد الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، اليوم الأربعاء، أن العلاقات بين الصومال ومصر قوية جداً وتتميز بالمتانة والاستمرارية عبر السنوات، مشيراً إلى أن القاهرة قدمت دعماً مباشراً لقوات الأمن والدفاع الصومالية من خلال برامج تدريبية متخصصة وتوفير المعدات الضرورية لتعزيز قدرات القوات المحلية.
وفي تصريحاته لوكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا"، شدد الرئيس الصومالي على أن العلاقة بين البلدين ليست حديثة العهد، بل تمتد جذورها إلى ما قبل استقلال الصومال في الخمسينيات من القرن الماضي، مؤكداً أن مصر كانت شريكاً أساسياً في دعم الصومال في مختلف المجالات الأمنية والعسكرية، إضافة إلى دعمها المتواصل للتنمية السياسية والاجتماعية في البلاد.
وأشار الدكتور محمود إلى أن مصر تشارك حالياً للمرة الأولى في بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال، وهو ما يعكس حجم التعاون الاستراتيجي بين البلدين، ويدعم جهود الحكومة الصومالية في تعزيز الاستقرار ومكافحة الجماعات المسلحة على الأرض.
وأضاف أن هذه المشاركة تعكس الثقة الكبيرة بين القيادتين، وأن القاهرة تعد شريكاً استراتيجياً للصومال في كافة المجالات، ليس فقط على المستوى العسكري، بل أيضاً على صعيد التنمية الاقتصادية والبنية التحتية والتعاون الثقافي.
كما أكّد الرئيس الصومالي أن العلاقات الثنائية بين مصر والصومال تتسم بالشفافية والتنسيق المستمر، وأن البلدين يعملان سوياً على مواجهة التحديات الإقليمية التي تهدد الاستقرار في القرن الأفريقي، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتعزيز قدرات القوات الوطنية على حماية الحدود وتأمين المدنيين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة موجة من التطورات الإقليمية والأمنية، حيث تحرص الصومال على تعزيز تحالفاتها التاريخية مع الدول الشقيقة، وعلى رأسها مصر، لضمان استمرار الدعم في مختلف القطاعات الحيوية، وتعزيز مكانة الصومال على الساحة الإقليمية والدولية.
الرئيس الصومالي يبحث مع ولي عهد الكويت في تعزيز العلاقات والتنسيق المشترك
عقد رئيس الجمهورية الصومالية، حسن شيخ محمود، لقاءً مع ولي عهد دولة الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وذلك على هامش القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، وبحث سبل توسيع التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.
