مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الدفاع الصومالي يبحث مع السفير التركي سبل تعزيز التعاون العسكري

نشر
الأمصار

استقبل وزير الدفاع الصومالي، أحمد مُعلّم فقي، اليوم في مكتبه سفير جمهورية تركيا لدى الصومال، ألبر أكتاش.

 

وتناول اللقاء بحث سبل تطوير التعاون في مجالات الدفاع والتدريب العسكري، إضافة إلى الدعم المستمر الذي تقدمه أنقرة للصومال بما يسهم في تعزيز أمنه واستقراره.

 

وأشاد الوزير فقي بمستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مثمنًا الدور المهم الذي تلعبه تركيا في دعم المؤسسات الدفاعية الصومالية والارتقاء بقدرات القوات المسلحة.

 

رئيس الصومال: هجوم إسرائيل على قطر يهدد الأمن والسلم الدوليين


أكد حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال، أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على دولة قطر يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وسيادة الدولة المستهدفة، مشدداً على أن هذا العدوان يمثل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين.

 جاء ذلك خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة التي انعقدت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال الرئيس الصومالي: "نؤكد تضامن الصومال الكامل مع الأشقاء في قطر، وميثاق الأمم المتحدة يجرم أي انتهاك لسيادة أي دولة ذات سيادة". وأضاف أن التخاذل أمام الانتهاكات الإسرائيلية يمثل سابقة خطيرة من شأنها تقويض أسس القانون الدولي.

وأشار حسن شيخ محمود إلى أن التصعيد الإسرائيلي المتهور يأتي في وقت يتطلب فيه العالم المزيد من الدبلوماسية وضبط النفس والحوار لحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.

وتطرق الرئيس الصومالي إلى القضية الفلسطينية، مؤكداً أن إسرائيل قد تحاول محو دولة فلسطين من الأرض، لكنه شدد على أن دولة فلسطين ستبقى، مشيداً بدور جهود المجتمع الدولي في دعم وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.

 

وختاماً، شدد رئيس الصومال على ضرورة تعزيز التضامن العربي والإسلامي لمواجهة ما وصفه بالاعتداءات الإسرائيلية، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين من أي تهديدات محتملة في المنطقة.
 

الجيش الصومالي يُعيد رسم خريطة الأمن: انتصارات ميدانية تكسر ظهر الجماعات الإرهابية

في وقتٍ تشهد فيه الصومال نهضة مؤسسية متسارعة، ويجري تعزيز بنية الدولة وبسط سلطتها على كامل التراب الوطني، يواصل الجيش الوطني الصومالي تحقيق انتصارات ميدانية نوعية ضد مليشيات الخوارج الإرهابية، التي طالما اتخذت من بعض المناطق معاقل حصينة لتهديد أمن البلاد واستقرارها.

 

هذه الانتصارات، التي تحققت خلال عمليات عسكرية محكمة ومباغتة، في مناطق كانت تُعد سابقًا رموزًا للتمرد، تؤكد أن معادلة القوة قد تغيّرت، وأن المبادرة باتت بيد الدولة وجيشها الوطني.

في الأيام الأخيرة، نجحت القوات المسلحة الصومالية في تنفيذ هجمات نوعية شملت مناطق عيل طير، بريري، سبييد، عانولي، وورغاطي، حيث تم طرد مليشيات الخوارج وتدمير تحصيناتهم، والقبض على عناصر منهم، وتفكيك شبكات الدعم اللوجستي التي كانت تؤمن لهم البقاء والتمدد.