37 غارة إسرائيلية على غزة خلال 20 دقيقة

أفاد التلفزيون الفلسطيني، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت 37 غارة خلال 20 دقيقة على مناطق متفرقة في مدينة غزة.
وأوضح أن القصف الإسرائيلي لا يزال مستمرًا، حيث يتركز القصف المدفعي والجوي في الجهة الشمالية الغربية للمدينة.
وأشار إلى أن مناطق أبراج المخابرات والكرامة والأحياء الشمالية الغربية شهدت كثافة نارية شديدة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من طائرات مسيّرة من نوع "كواد كابتر" باتجاه أي أهداف متحركة في محيط تلك المواقع.
حماس تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة وتحمل نتنياهو المسؤولية
أكدت حركة حماس، الاثنين، أن إسرائيل مستمرة في ارتكاب جريمة تطهير عرقي وإبادة جماعية مكتملة الأركان في قطاع غزة، عبر قصف ممنهج للأحياء السكنية، وتدمير الأبراج، وتهجير المدنيين قسراً، وسط ما وصفته الحركة بـ "عجز دولي وغياب إرادة حاسمة لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها".
وقالت الحركة في بيان رسمي إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه الهمجي على مدينة غزة، مستهدفاً المدنيين الأبرياء بشكل مباشر، في جريمة تطهير عرقي وإبادة جماعية مكتملة الأركان". وأضاف البيان أن السياسات الإسرائيلية تستهدف تدمير البنية التحتية للمدينة بالكامل، وتهجير السكان، في إطار خطة أقرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 8 أغسطس الماضي لإعادة احتلال غزة تدريجياً، بدءاً بمدينة غزة.
وأشارت الحركة إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ هجومه في 11 أغسطس الجاري بحي الزيتون، متضمنًا نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة وقصف مدفعي عشوائي، وانتقل لاحقاً إلى أحياء الصبرة وشمال وغرب المدينة، ما أسفر عن تدمير أكثر من 3600 بناية وبرج بشكل كامل أو جزئي، إضافة إلى نحو 13 ألف خيمة للنازحين، وفق بيانات حكومية فلسطينية.
وحملت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن مصير الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها، مؤكدة أن سياساته الإجرامية لن تساهم في استرجاعهم، مطالبة بتنفيذ صفقة شاملة لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.
وأضافت الحركة أن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيواصلون الدفاع عن أرضهم وحقوقهم بكل الوسائل المتاحة، محذرة إسرائيل من "دفع ثمن جرائمها بحق الأطفال والنساء الأبرياء". ويأتي هذا في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي تسببت حتى الآن في مقتل 64,905 فلسطينيين، وإصابة 164,926 آخرين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى مجاعة أودت بحياة 425 فلسطينياً منهم 145 طفلاً.
وأكدت حماس أن محاولات التفاوض على صفقة تبادل أسرى قوبلت برفض إسرائيلي متكرر، وأن نتنياهو يستمر في الحرب للحفاظ على منصبه السياسي، في حين يواصل الاحتلال احتجاز أكثر من 11 ألف فلسطيني في سجونه، وسط تقارير عن التعذيب والإهمال الطبي.