مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

التعادل يحسم مواجهة الشرطة العراقي والسد القطري في افتتاح دوري أبطال آسيا للنخبة

نشر
الأمصار

تعادل نادي الشرطة العراقي مع ضيفه السد القطري بنتيجة (1-1)، مساء اليوم الاثنين، في المباراة التي أقيمت على ملعب نادي الزوراء بالعاصمة بغداد، ضمن الجولة الأولى من منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026.

 

تقدم الشرطة أولاً عبر لاعبه دومينيك مندي في الدقيقة (28) من الشوط الأول، قبل أن يدرك السد التعادل في الدقيقة (62) عن طريق قائده حسن الهيدوس.

 

وبهذا التعادل يقتسم الفريقان نقاط المباراة الافتتاحية، في مجموعة غرب آسيا التي تضم أندية كبرى من السعودية (الأهلي، الهلال، الاتحاد)، ومن الإمارات (شباب الأهلي، الشارقة، الوحدة)، إلى جانب ثلاثي قطر (السد، الغرافة، الدحيل)، بالإضافة إلى تراكتور الإيراني وناساف الأوزبكي.

 

أزمة لاعب الهلال السعودي “لودي” تدخل منعطفاً حاسماً


دخلت أزمة البرازيلي رينان لودي مع نادي الهلال منعطفاً حاسماً؛ بعدما أكدت مصادر أن موقف النادي السعودي القانوني في هذه القضية قوي للغاية، بينما وجد اللاعبُ نفسَه في وضع معقد بعدما تقدم بطلب فسخ عقده عقب استبعاده من قائمة الفريق المحلية؛ مما يضع مستقبله على المحك، خصوصاً أن فترة التسجيل في قائمة المسابقات المحلية ستنتهي يوم 23 سبتمبر (أيلول) الحالي.

وأوضح مدير التواصل في نادي الهلال، هشام الكثيري، أن النادي تلقى خطاباً رسمياً من الممثل القانوني للاعب بعد مغادرته السبت إلى بلاده، يفيد بفسخ عقده الساري مع الفريق.

 

وأكد الكثيري، في بيان رسمي نُشر على الموقع الرسمي لنادي الهلال، أن الإدارة لن تتردد في اتخاذ جميع الخطوات النظامية لحفظ حقوق النادي وفق الأنظمة المعمول بها، مشيراً إلى أن النادي سيعلن عن أي مستجدات مرتبطة بالقضية تعزيزاً لمبدأ الشفافية مع جماهيره.

وفي المقابل، نشر لودي بياناً مطولاً عبر حسابه على «إنستغرام»، أعرب فيه عن خيبة أمله من الوضع الحالي، قائلاً: «في مطلع عام 2024، انضممت إلى أكبر نادٍ في آسيا بعقد يمتد 3 أعوام ونصف العام، ولطالما شعرت بالفخر الكبير لتمثيل نادي الهلال».

وأضاف: «قاتلت من أجل أهداف النادي... كرّست نفسي بالكامل، ودافعت عن قوة كرة القدم السعودية. وخلال فترة وجيزة، حققت 4 ألقاب، لكنني كنت دائماً أطمح إلى المزيد».

 المشورة القانونية

 

وتابع: «عملت بجد من أجل مساعدة الهلال على بلوغ القمة، حيث يستحق أن يكون، وبدأت هذا الموسم بدافع قوي لتحقيق مزيد من البطولات للنادي، من دون التفكير في المنافسة مع لاعبين آخرين». واستدرك: «لكن بعد فترة الإعداد في ألمانيا، فوجئت بأنني لن أتمكن من المشاركة في الدوري السعودي، وأن مشاركتي ستقتصر على عدد محدود جداً من المباريات، في (دوري أبطال آسيا) فقط، وهذا الموقف جعلني أعيد التفكير في مستقبلي».

 وأردف: «ما زال لديّ كثير من الأحلام في كرة القدم، ولن أحصل على دقائق لعب كافية هذا الموسم. وخلال الأسابيع الماضية، حاولت التوصل إلى حل مع النادي لأكون متاحاً في جميع مباريات الهلال، لكنني لم أتلقَّ أي رد بشأن إمكانية حل هذه المسألة بطريقة ودية».

وتابع: «لذلك؛ لجأت إلى المشورة القانونية، وأُخبرت أنه لا يمكن حرماني من مزاولة مهنتي. اتخذت قراراً بالمطالبة بحقي، مثل أي عامل يُمنع من أداء عمله، وآمل بشدة أن تبتّ الجهات المسؤولة في قضيتي بأسرع وقت ممكن، حتى أعود لممارسة ما أحب بلا قيود».

 

وأتم: «ممتن جداً لكل الدعم الذي أظهره لي الجمهور على مدار الأشهر الـ20 الماضية. أنتم الوقود الذي يدفع الهلال كل يوم. كما أشكر الطاقمين الفني والطبي للنادي، خصوصاً الاختصاصيين الفيزيائيين، وزملائي اللاعبين الذين جمعتني بهم علاقة صداقة قوية».