وزير الدفاع الإيطالي: إيطاليا غير مستعدة لهجوم من روسيا أو أي دولة أخرى

أكد وزير الدفاع الإيطالي، جيدو كروسيتو، أن إيطاليا ليست مستعدة لمواجهة أي هجوم محتمل من روسيا أو أي دولة أخرى، مشدداً على أن سنوات طويلة من الإهمال في استثمار قطاع الدفاع جعلت من الصعب تعويض النقص في عام أو عامين فقط.
وقال كروسيتو خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين في العاصمة الإيطالية روما: "لسنا مستعدين لهجوم روسي أو من أي دولة أخرى"، مشيراً إلى أن الاستثمارات الدفاعية خلال العشرين عاماً الماضية كانت محدودة جداً، ولم يتم تطوير القدرات اللازمة لمواجهة التهديدات المعاصرة، سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي.
وأشار الوزير الإيطالي إلى أن من واجبه وضع بلاده في موقف يمكنها من الدفاع عن نفسها في حال تعرضت لأي هجوم خارجي، مؤكداً: "لا أقصد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقط، بل أي طرف قد يقرر مهاجمتنا". وأضاف أن الواقع الحالي يتطلب خططاً استراتيجية عاجلة لتعزيز القدرات الدفاعية، بما يشمل تحديث المعدات العسكرية، وتطوير التدريب والتأهب العملياتي للقوات المسلحة.

وأوضح كروسيتو أن الأمر ليس مرتبطاً فقط بتهديد محدد، بل بضرورة ضمان الأمن القومي الإيطالي في مواجهة أي سيناريو محتمل، سواء أكان هجوماً تقليدياً، أو تهديدات متطورة تشمل التكنولوجيا الحديثة أو الهجمات السيبرانية.
وأكد الوزير أن الحكومة الإيطالية تعمل حالياً على مراجعة خطط الدفاع الوطنية، ووضع سياسات طويلة الأمد لاستثمار الموارد في تطوير القدرات العسكرية واللوجستية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية المعاصرة.
وتأتي تصريحات الوزير الإيطالي في ظل تصاعد التوترات الأوروبية والدولية، خاصة بعد النزاعات الإقليمية المتعددة والتحديات الأمنية التي تواجهها الدول الغربية، والتي دفعت العديد منها إلى إعادة النظر في استراتيجياتها الدفاعية لتجنب أي مفاجآت قد تهدد سيادتها وأمن مواطنيها.
قناة إسرائيلية: نتنياهو أخطر ترامب بضرب حماس فى قطر قبل قصفها
كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بخطط إسرائيلية لاستهداف قادة حركة حماس في قطر، وذلك قبل وقت قصير من تنفيذ الضربة الجوية التي استهدفت العاصمة القطرية.
ووفقاً للتقرير، فإن هذا الاتصال جاء في صباح يوم الثلاثاء الماضي، قبل تنفيذ الهجوم مباشرة، في خطوة اعتبرها المراقبون جزءاً من التنسيق السياسي والعسكري بين تل أبيب وواشنطن.