ترامب: قطر حليف كبير.. ويجب التعامل مع حماس بحذر بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن قطر تُعد "حليفًا كبيرًا" للولايات المتحدة، مؤكدًا أن على إسرائيل "توخي الحذر" في تعاملها مع حركة حماس.

وأضاف ترامب، في تصريحات للصحفيين، أنه "يجب فعل شيء تجاه حماس، ولكن على إسرائيل أن تكون حذرة"، مشيرًا إلى أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعًا لقادة الحركة في الدوحة الأسبوع الماضي كانت "قرارًا اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، نافياً أي صلة له بالهجوم.

وأوضح ترامب أن الجيش الأميركي أبلغ إدارته بأن "إسرائيل تهاجم حماس في العاصمة القطرية"، مبينًا أنه وجّه وزير الخارجية ماركو روبيو لإتمام اتفاقية التعاون الدفاعي مع قطر.

وشدد الرئيس الأميركي على أن الهجوم "المؤسف" على الدوحة يمكن أن يمثل في اعتقاده  "فرصة للسلام".

ترامب يعلّق على تسليم والد المتهم بقتل الناشط تشارلي كيرك ابنه للسلطات

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دهشته من إقدام والد المشتبه به في قتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك على الإبلاغ عن ابنه وتسليمه طوعًا إلى السلطات، واصفًا الموقف بأنه "استثنائي وصعب للغاية".

وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: "لقد تأثر بأفكار متطرفة وفقد صوابه، وكان ذلك صادمًا لوالديه المحافظين... أن يقوم الأب بتسليم ابنه، هذا موقف قاسٍ وصعب للغاية".

وأضاف أن مثل هذه الحالات نادرة جدًا، مشيرًا إلى أنه يأمل بتطبيق أقصى درجات العقوبة بحق المتهم، بما في ذلك احتمال الحكم بالإعدام.

ترامب: اغتيال تشارلي كيرك يكشف عمق الانقسام الداخلي ويدعو لمرحلة تعافٍ وطني

نقلت شبكة "NBC" عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوله، إنه يأمل أن تتعافى البلاد بعد حادث اغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك، معتبراً أن ما جرى يعكس حجم الانقسام العميق داخل المجتمع الأمريكي.

وأشار ترامب إلى أن "اليسار المتطرف" يشكل عائقاً أمام أي مصالحة وطنية، محذراً من أن استمرار العنف السياسي سيؤدي إلى مزيد من التعقيد في المشهد الداخلي.

وفي ختام تصريحاته، شدد الرئيس الأمريكي على أن الحادث يعد بمثابة جرس إنذار، داعياً إلى العودة لخطاب الحوار والوحدة، وفتح صفحة جديدة من التعافي الوطني لمواجهة التحديات السياسية والاجتماعية الراهنة.

مقتل كيرك يشعل أكبر احتجاجات لليمين المتطرف في بريطانيا

شهدت العاصمة البريطانية لندن، السبت، واحدة من أكبر موجات التعبئة اليمينية المتطرفة منذ عقود، وذلك على خلفية مقتل الناشط الأمريكي اليميني تشارلي كيرك خلال فعالية في جامعة يوتا بالولايات المتحدة. الحادثة التي أثارت جدلًا واسعًا عبر الأوساط السياسية والإعلامية، تحولت إلى شرارة لموجة احتجاجات ضخمة قادها الناشط البريطاني اليميني المتطرف تومي روبنسون (الاسم الحقيقي: ستيفن ياكسلي-لينون).

وانطلقت مسيرة حاشدة تحت شعار "وحدوا المملكة" شارك فيها آلاف من أنصار اليمين المتطرف، فيما واجهتها مظاهرات مضادة مناهضة للعنصرية نظمتها حركة "الوقوف في وجه العنصرية" تحت عنوان "مسيرة ضد الفاشية".

 وقدرت أعداد المشاركين في المسيرة المضادة بالمئات، حيث تجمعوا في ساحة راسل بوسط لندن، وسط أجواء مشحونة بالهتافات المتعارضة.

وحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، فقد نشرت شرطة اسكتلند يارد أكثر من ألف عنصر أمني، وأقامت حواجز فاصلة بين الطرفين للحيلولة دون اندلاع صدامات، مؤكدة أنها أنشأت "منطقة معقمة" للفصل بين المجموعتين وتجنب أعمال الفوضى.