مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بالصور.. سائحة تركية تأسر القلوب داخل معبد الكرنك بزي الملكة كليوباترا

نشر
الأمصار

شهد معبد الكرنك بالأقصر، أحد أعظم المعابد التاريخية في مصر، لحظة فريدة جذبت أنظار الزوار والسائحين من مختلف أنحاء العالم، عندما ظهرت السائحة التركية إجلال مرتدية زي الملكة الفرعونية الشهيرة كليوباترا، وكأنها عادت عبر الزمن لتعيش تجربة أصيلة في قلب التاريخ المصري العريق.

لحظة مميزة يوثقها أحمد دياب

خلال جولتها داخل المعبد، طلبت إجلال من أحمد دياب، مؤسس صفحة “Come to Visit Egypt”، أن يوثق لحظتها المميزة بهاتفه الخاص.

وقد نجح دياب في التقاط صور وفيديوهات تظهر السائحة التركية وهي تتجول بين الأعمدة الضخمة والتماثيل الفرعونية، معبرة عن دهشتها وسحرها بالحضارة المصرية الخالدة.

رسالة حب وسحر للعالم 

وتخطط السائحة لمشاركة هذه اللحظة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتكون بمثابة رسالة حب وسحر تدعو العالم من خلالها لزيارة مصر واكتشاف معالمها التاريخية والثقافية.

تفاعل واسع ودعم للسياحة الثقافية

لاقى هذا الحدث الفريد من نوعه تفاعلًا واسعًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بالمبادرة واعتبروها خطوة إيجابية في دعم السياحة الثقافية والترويج للمقاصد التاريخية المصرية، مؤكدين أن مثل هذه التجارب تعزز الاهتمام بالمعالم السياحية وتبرز سحر مصر العريق أمام العالم.

مبادرة مستمرة لتنشيط السياحة

ويواصل أحمد دياب من خلال صفحته نشر صور وفيديوهات توثق جمال المعابد وروعة الحضارة المصرية، في محاولة مبتكرة لجذب أنظار السائحين إلى مدينة الأقصر، عاصمة التاريخ والسحر، وإبراز دورها كمقصد رئيسي للسياحة الثقافية التي تجمع بين الجمال التاريخي والتجارب الفريدة.

معبد يروي حضارة آلاف السنين

ويعد معبد الكرنك، الذي يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل بالأقصر، واحدًا من أكبر وأهم المعابد في العالم، ويضم مجموعة هائلة من الأعمدة الضخمة، والتماثيل، والكتابات الهيروغليفية التي تحكي تاريخ الفراعنة، إضافة إلى الأروقة الطويلة والساحات الواسعة التي تثير إعجاب كل من يزوره.

ويعتبر المعبد مركزًا دينيًا وثقافيًا لعصور ما قبل الميلاد، وقد تم تشييده على مدى أكثر من ألفي عام، ليصبح تحفة معمارية تحكي روعة الحضارة المصرية القديمة وتفردها في العمارة والفن الديني،حيث كان مزارًا هامًا للعبادة والاحتفالات الدينية، ويجذب اليوم ملايين الزوار الذين يأتون لاكتشاف جماله المعماري وروعة الحضارة المصرية القديمة.