مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حسين فهمي يشارك في مهرجان الباندا الذهبية بالصين ويمازح جمهوره

نشر
الأمصار

شارك الفنان المصري الكبير حسين فهمي في فعاليات الدورة الثانية من جوائز "الباندا الذهبية" – شينجدو، التي تُقام يومي 12 و13 سبتمبر 2025 بمدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان في الصين، حيث حرص على التفاعل مع جمهوره بطريقة مرحة عبر نشر مجموعة صور له وهو يلتقط الصور مع دبين باندا على هامش المهرجان، وعلق عليها قائلاً: "مناقشة فنية عن السينما مع الباندا في مهرجان شينجدو السينمائي بالصين".

ويأتي حضور فهمي، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بدعوة رسمية من اللجنة المنظمة للحدث، بهدف إثراء المهرجان وإبراز خصوصية العلاقات الثقافية بين مصر والصين، كما يعكس دوره في دعم الحوار الفني والثقافي على المستوى الدولي.

ويُعرف مهرجان الباندا الذهبية بكونه منصة دولية لتكريم الأعمال السينمائية والتليفزيونية ذات التأثير الإنساني والثقافي، ويقدم خلال هذه الدورة 27 جائزة موزعة على أربع فئات رئيسية تشمل الأفلام الروائية، والدراما التليفزيونية، والوثائقيات، وأفلام التحريك.

 وتشارك في المهرجان نخبة من كبار الفنانين والشخصيات البارزة في صناعة السينما من مختلف أنحاء العالم، ما يعزز مكانته كأحد أبرز الأحداث الفنية في آسيا.

وتتضمن فعاليات المهرجان عروضًا فنية، و"ليلة الباندا الذهبية"، ومائدة مستديرة دولية حول الثقافة والإبداع، إلى جانب تكريم الفائزين في مختلف الفئات. 

ويهدف الحدث إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب، وتسليط الضوء على القيم الإنسانية التي يمكن للفن السابع والإنتاج التليفزيوني أن يعكسها على المجتمعات.

ويُذكر أن جائزة الباندا الذهبية أُطلقت لأول مرة في سبتمبر 2023، وتُعقد مرة كل عامين في مدينة تشنغدو، المهد الطبيعي للباندا العملاقة ورمزها الثقافي، بتنظيم اتحاد الصين للأدب والفنون بالتعاون مع حكومة مقاطعة سيتشوان. 

ويشكل حضور فنان عالمي مثل حسين فهمي إضافة مهمة للحدث، حيث يعزز التواصل بين صناعة السينما المصرية ونظرائها في آسيا ويتيح فرصًا جديدة للتعاون الفني والثقافي بين البلدين.

من خلال مشاركته المرحة والودية مع الباندا، نجح حسين فهمي في كسر رتابة الحضور الرسمي وإضفاء لمسة إنسانية وفنية على الحدث، ما جذب اهتمام وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء، مؤكداً أن الفن قادر على جمع الثقافات المختلفة في إطار واحد من الحوار والتبادل الإبداعي.