مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عشرات التونسيين يتوافدون على سيدي بوسعيد لتوديع أسطول الصمود

نشر
الأمصار

يتوافد حاليا عشرات التونسيين على منطقة سيدي بوسعيد، لتوديع اسطول الصمود العالمي المتوجه الى قطاع غزة.

وتنظم لجنة تنسيق الاسطول تظاهرة على شاطئ المنطقة، قبل ان يُبحر الاسطول من ميناء سيدي بوسعيد باتجاه غزة، في حدود الساعة الرابعة عصرا.

وكان تعرض القارب "ألما" التابع لأسطول الصمود العالمي لهجوم بطائرة مسيرة أثناء رسوه في المياه التونسية قبالة منطقة سيدي بوسعيد، ما أدى إلى اندلاع حريق على سطح المركب العلوي، تمكن الطاقم من السيطرة عليه بسرعة دون تسجيل أي إصابات بين الركاب أو أفراد الطاقم.

ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من حادث مماثل استهدف قاربا آخر ضمن الأسطول، الذي يواصل رحلته نحو قطاع غزة ضمن جهود كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على الفلسطينيين. وأوضح منظمو الأسطول أن القارب "ألما"، الذي يرفع العلم البريطاني، كان هدفاً مباشراً لطائرة مسيرة أثناء وجوده في المياه الإقليمية التونسية، ما تسبب بأضرار سطحية لم تؤثر على سلامة الركاب.

وفي بيان نشر على حساب الأسطول الرسمي على تطبيق إنستاغرام، أكد المنظمون أن "هذه الهجمات المتكررة تأتي في إطار تصعيد إسرائيلي متواصل ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، وتهدف إلى إخراج مهمتنا الإنسانية عن مسارها الطبيعي". وأوضح البيان أن جميع الركاب والطاقم بخير، بعد السيطرة على الحريق دون أي إصابات.

وأشار المنظمون إلى حادثة استهداف القارب "فاميلي" مساء الاثنين الماضي، والتي أسفرت عن اندلاع حريق مماثل، بينما نفت السلطات التونسية رصد أي طائرات مسيرة أو حدوث أي هجوم جوي خلال الحادثتين. وأكد البيان أن هذه الحوادث المتكررة تعكس تصعيداً واضحاً في منطقة البحر الأبيض المتوسط تجاه السفن التي تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة.

وقد شوهد القارب "ألما" راسياً قبالة سواحل سيدي بوسعيد، وسط مراقبة زوارق أمنية تابعة للسلطات التونسية، فيما نظم عشرات النشطاء احتجاجاً قصيراً على الشاطئ للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين.

وأكد منظمو الأسطول أن رحلتهم الإنسانية مستمرة، وأنهم يعتزمون مواصلة إرسال المساعدات إلى غزة رغم المخاطر الأمنية المتزايدة، مشددين على أهمية دعم المجتمع الدولي للمبادرات الإنسانية التي تهدف إلى كسر الحصار عن المدنيين الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر.

تونس ترفض مشروع قانون أمريكي جديد وتعتبره تدخلاً في سيادتها

أثار مشروع قانون أمريكي جديد حول الديمقراطية في تونس موجة غضب واسعة واستياء بين الأوساط السياسية والبرلمانية في البلاد، حيث اعتبره العديد من المسؤولين محاولة للتدخل في الشأن الداخلي التونسي.