مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إدانات عربية ودولية واسعة للغارة الإسرائيلية على قيادات حماس في الدوحة.. تفاصيل

نشر
الأمصار

تصاعدت، اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، موجة الإدانات العربية والدولية للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قيادات حركة «حماس» في العاصمة القطرية الدوحة، وسط تحذيرات من انعكاساته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة. 

وأكدت الدول والمنظمات أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولسيادة دولة قطر.

وأدانت وزارة الخارجية القطرية بأشد العبارات الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة «حماس» في الدوحة.

ووصفت الوزارة هذا الاعتداء بأنه «سلوك إجرامي متهور يهدد أمن الإقليم وسيادة دولة قطر»، مؤكدةً أنها لن تتهاون في حماية أراضيها ومواطنيها والمقيمين على أرضها، وستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة هذا التهديد.

السعودية

أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالًا هاتفيًا بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأكد «وقوف المملكة التام مع دولة قطر الشقيقة وإدانتها للهجوم الإسرائيلي السافر»، معتبرًا أن هذا الاعتداء يمثل خرقًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.
وأدانت وزارة الخارجية السعودية الاعتداء الغاشم، وحذرت من «العواقب الوخيمة لمزيد من الانتهاكات الإسرائيلية»، داعية المجتمع الدولي إلى «اتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة».

الإمارات

أدان الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، «الهجوم المتهور الذي استهدف قطر»، واعتبره «انتهاكًا صارخًا لسيادة الدولة وخرقًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».
وأكد البيان الرسمي أن الإمارات ستقف «قلبًا وقالبًا مع قطر»، داعيًا إلى «الوقف الفوري للتصعيد العسكري وتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته».

الكويت

أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن «إدانة واستنكار شديدين» لهذا العدوان الإسرائيلي، مشددةً على أنه يمثل «انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية وتهديدًا لأمن المنطقة».

وطالبت الكويت مجلس الأمن بالقيام بواجباته واتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لهذا التصعيد، مؤكدة دعمها الكامل لجهود قطر في حماية أمنها وسيادتها.

الأردن

أدان الملك عبد الله الثاني، عبر اتصال هاتفي بأمير قطر، «العدوان الإسرائيلي الجبان»، مؤكدًا «وقوف الأردن وتضامنه الكامل مع الأشقاء في قطر»، داعيًا إلى حشد الدعم الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية. 

وأكد الملك أن «أمن قطر من أمن الأردن»، مشددًا على رفض أي اعتداء يمس أمن واستقرار الدولة الخليجية.

العراق

أصدرت وزارة الخارجية العراقية بيانًا دانت فيه «استهداف قادة حركة حماس في الدوحة»، واصفة الاعتداء بأنه «عمل جبان يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر وتهديدًا لأمنها واستقرارها».

وشددت الوزارة على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والسياسية لوقف الممارسات العدوانية.

مصر

أعربت مصر عن «إدانتها واستنكارها البالغ» لهذا العدوان، مؤكدة أنه يمثل «انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولحرمة أراضي دولة قطر»، ويقوض جهود الوساطة الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ودعت مصر المجتمع الدولي إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء ومنع تكراره، مؤكدًة أهمية حماية أمن واستقرار المنطقة.

لبنان

أدانت الحكومة اللبنانية بشدة الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة أنه «يشكّل انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر وخرقًا للقوانين الدولية».

وأعربت عن «تضامنها الكامل مع القيادة والشعب القطري»، ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم لوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة.

المغرب

أعربت وزارة الخارجية المغربية عن «إدانة قوية» للغارة الإسرائيلية، مؤكدة تضامن المغرب الكامل مع دولة قطر في مواجهة أي تهديد يمس أمنها وسلامة أراضيها.

الجزائر

وصفت الجزائر الهجوم بأنه «عدوان غاشم يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة»، ودعت المجتمع الدولي إلى «تحمل مسؤولياته كاملة في ردع الاحتلال الإسرائيلي ووضع حد لجرائمه بحق الفلسطينيين».

سلطنة عمان

أصدرت سلطنة عمان بيانًا أدانت فيه الغارة، ووصفتها بأنها «انتهاك صارخ للقانون الدولي وخرق فاضح لسيادة الدول»، مؤكدة دعمها الكامل لقطر في مواجهة العدوان.

الأمم المتحدة

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ما وصفه بـ«الانتهاك الصارخ» لسيادة قطر، مؤكدًا أن الغارة الإسرائيلية تأتي في وقت كانت قطر تبذل جهودًا لحل النزاعات ووقف إطلاق النار في غزة.

الفاتيكان

أعرب البابا ليو عن قلقه الشديد إزاء «عواقب الهجوم الإسرائيلي على قطر»، مشيرًا إلى خطورة الوضع وضرورة التهدئة الفورية لتفادي المزيد من التصعيد.

تركيا

أدانت وزارة الخارجية التركية الهجوم، معتبرة أن استهداف وفد «حماس» المفاوض يدل على أن إسرائيل لا تسعى للسلام، بل لمواصلة الحرب، وأن سياسات التوسع والإرهاب أصبحت سياسة رسمية لإسرائيل.

إيران

أدانت إيران بشدة الهجوم، واصفة إياه بأنه «انتهاك فاضح للقوانين الدولية وسيادة دولة قطر»، مؤكدة أن محاولات اغتيال قادة حماس في الدوحة «بائت بالفشل».

الفصائل الفلسطينية

أدانت فصائل فلسطينية عدة، بما فيها حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس، الهجوم، واعتبرته «عملاً إجراميًا ينتهك كل المعايير والقوانين الدولية».

الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة أثار إدانات واسعة على المستويين العربي والدولي، وأكدت الدول والمنظمات على ضرورة احترام سيادة الدول وحماية الأمن والاستقرار الإقليمي، مع دعوات لمحاسبة إسرائيل ووضع حد لممارساتها العدوانية.