الرئيس السيسي يصدّق على قانون خاص باستغلال خام الذهب بمنطقة قطاع السكري

نشرت الجريدة الرسمية تصديق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على القانون رقم 166 لسنة 2025 بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية فى التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والصناعات التعدينية وشركة سنتامين المركزية للتعدين (ش.م.م) لاستغلال خام الذهب والمعادن المصاحبة له فى منطقة قطاع السكري.
منطقة قطاع السكري
منطقة قطاع السكري تشير إلى الموقع الجغرافي لمنجم السكري، وهو منجم ذهب ضخم يقع في الصحراء الشرقية بمصر، وتحديداً في منطقة جبل السكري الذي يبعد حوالي 30 كم جنوب غرب مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر.
تفاصيل المنطقة:
الموقع: تقع في منطقة جبل السكري في الصحراء الشرقية بمصر.
المدينة القريبة: تبعد حوالي 30 كم جنوب غرب مدينة مرسى علم، محافظة البحر الأحمر.
الأهمية: تعتبر منطقة حيوية لاستخراج الذهب، حيث يضم جبل السكري منجم السكري الضخم.
النشاط: هي المنطقة التي يتم فيها تشغيل منجم السكري، أحد أكبر مناجم الذهب في العالم.
الاسم: اكتسب المنجم والجبل اسم "السكري" من هذا الموقع.
منجم السُكَّرِيْ هو منجم ذهب ضخم يقع في منطقة جبل السكري الواقعة في صحراء النوبة (جزء من الصحراء الشرقية)، 30 كم جنوبي مرسى علم في محافظة البحر الأحمر المصرية. وهو مرشح لأن يحتل مرتبة بين أكبر 10 مناجم ذهب على مستوى العالم. تستغلّه «شركة السكري» وهي شركة مشتركة ما بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية (وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية) وشركة «سنتامين مصر» (ومركز الشركة أستراليا) بعدما استحوذت على الشركة المستغلّة سابقاً «الشركة الفرعونية لمناجم الذهب». ويعتبر منجم مصر الأوّل للذهب في العصر الحديث، ولهذه الصناعة مجال للتوسّع في مصر. فقد عُرفَت مصر قديماً بأنها مصدر هام للذهب، وتُظْهِر أحد أقدم الخرائط المتوفّرة منجماً في ذات الموقع.
تكلفة المشروع اختلفت المصادر على تحديده وقد بلغت ما بين 265 و430 مليون دولار أمريكي حتى يناير 2010.
يعمل بالمصنع نحو 850 خبيرا وعاملا معظمهم من المصريين، وبنائه اقترب من الاكتمال، ليجلب تقنيّات التنقيب الحديثة إلى منطقة نقّب فيها الفراعنة والرومان والإنجليز لمدّة 4000 سنة.
قامت ثلاثة شركات متخصصة في الإنشاءات ببناء خط أنابيب طوله 30 كم يُزود الموقع بالمياه من البحر الأحمر، إضافة إلى مساكن للعاملين. غالبية الإنتاج حالياً بأسلوب «المنجم المفتوح» (Open-Cast Mining)، لكن العروق الغنيّة من المخطّط تنقيبها بأسلوب «الأنفاق» (Stoping)