دعوات في بريطانيا لاعتقال الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ خلال زيارته إلى لندن

دعا "التحالف من أجل فلسطين" في بريطانيا، الاثنين، إلى وقفة احتجاجية عاجلة أمام مقر رئاسة الوزراء يوم الثلاثاء، للمطالبة باعتقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ فور وصوله إلى العاصمة لندن.
وذكرت تقارير إعلامية أن حملة بريطانية-فلسطينية ناشدت شرطة لندن فتح تحقيق مع هرتسوغ بشأن اتهامات بارتكاب جرائم حرب، وذلك قبيل زيارته المقررة هذا الأسبوع.
وأشارت التقارير إلى أن "المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين" قد تواصل مع وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة (SO15)، معتبرًا أن هرتسوغ قد يواجه مسؤولية جنائية عن جرائم حرب مزعومة، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال قد ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وشدد المركز على أن الحصانة الدبلوماسية لا تمنع استجواب هرتسوغ، مؤكدًا أن شرطة لندن ملزمة بتطبيق القوانين المحلية والدولية ذات الصلة.
وتوقعت وسائل إعلام أن تثير الزيارة غير المعلنة للرئيس الإسرائيلي حالة من الغضب الواسع، خاصة في ظل مذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي خضم الجدل المتصاعد، جرى تسريب رسائل بريد إلكتروني للصحفي البريطاني الإسرائيلي المخضرم جيري لويس، ما أضاف مزيدًا من الجدل حول توقيت الزيارة.
الرئيس الفلسطيني: لا حكم لحماس فى غزة وستسلم سلاحها للسلطة
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على الأولويات الفلسطينية الراهنة، والمتمثلة في، وقف فوري ودائم لإطلاق النار بقطاع غزة، وضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال، والبدء في عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مجددا تأكيده أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن الدولة ستتولى كامل مسؤولياتها هناك بدعم عربي ودولي.
وخلال لقائه، اليوم الاثنين، في العاصمة البريطانية لندن، مع وزيرة خارجية المملكة المتحدة، إيفيت كوبر، جدّد "أبو مازن" التزامات دولة فلسطين بشأن إجراءات الإصلاح، التي تشمل التعليم وإنشاء نظام موحد للرعاية الاجتماعية وأن لا حكم لحركة حماس في اليوم التالي وأنها ستسلم سلاحها للسلطة الفلسطينية، لأننا نريد دولة غير مسلحة، وكل ذلك جاء في الرسالة الموجهة إلى رئاسة المؤتمر الدولي في نيويورك، مشيراً إلى أن التحضيرات جارية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال عام من انتهاء الحرب. وأكد أن أي حزب أو مرشح يرغب بالمشاركة في الانتخابات يجب أن يلتزم بالبرنامج السياسي وبالالتزامات الدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والشرعية الدولية وبمبدأ "سلطة واحدة، قانون واحد، وقوة أمنية شرعية واحدة".
وجدد استعداده للعمل مع بريطانيا، وعلى التزام فلسطين بالسلام وحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في أمن واستقرار وسلام وحسن جوار.