مصر.. وزارة الصناعة تنفي إلغاء "بروتوكول الشحن الصيني" للسيارات الكهربائية

تنفي وزارة الصناعة ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن إلغاء "بروتوكول الشحن الصيني" الخاص بالسيارات الكهربائية، وتؤكد أنه لم يصدر في هذا الشأن أي قرار رسمي سواء عن وزارة الصناعة أو عن أي جهة حكومية أخرى.
وتوضح الوزارة أن ما تم تداوله جاء في إطار مناقشات بطلب من إحدى الشركات العاملة في مجال السيارات الكهربائية، مؤكدةً أن الوزارة تفتح أبوابها دائمًا أمام جميع الشركات لبحث التحديات التي تواجهها، وقد جرت مناقشة هذا الموضوع ضمن اجتماعات المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية ضمن تقييم الآثار المترتبة على استيراد السيارات الكهربائية بمواصفات شحن مختلفة (الأوروبي والصيني) وذلك بهدف وضع سياسات متوازنة تكفل حماية الصناعة الوطنية، وضمان استقرار السوق، وصون حقوق المستهلك.
وفي هذا الإطار تجدد الوزارة التأكيد على أن الصين شريك استراتيجي رئيسي لمصر في مجالات الصناعة والنقل، وأن العلاقات الثنائية بين البلدين قائمة على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ولن تتأثر بمثل هذه الشائعات أو الأخبار غير الدقيقة.
وتناشد وزارة الصناعة وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة والاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عنها، وعدم الانسياق وراء أخبار غير موثوقة قد تثير البلبلة أو تسيء إلى علاقات مصر الدولية.
وتؤكد الوزارة أنها ماضية في تنفيذ رؤية الدولة للتنمية الصناعية، مع التزامها الكامل بحماية مصالح المستهلكين، ودعم التحول نحو السيارات الكهربائية باعتباره أحد المسارات الاستراتيجية لتعزيز الاستدامة والحفاظ على البيئة.
تاريخ السيارة الكهربائية
تكشف بعض الصور القديمة، أن تاريخ السيارة الكهربائية يمتد إلى وقت أطول بكثير مما نعتقد، حيث تم التقاط الصور فى عام 1922، وتظهر فيها امرأة ترتدى قبعة كبيرة وقفازات فى مرآب بسيارة كهربائية.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن السيارة التى تظهر فى الصور هى سيارة كولومبيا إلكتريك فيكتوريا فايتون، وهى نوع من السيارات الكهربائية تم إنتاجها لأول مرة فى عام 1905.
إذا اشتريت سيارة جديدة مثل هذه، فستبلغ تكلفتها 1600 دولار فى عام 1908، أو حوالى 44000 دولار بالمصطلحات الحديثة.
وفقًا لكتيب سابق لشركة كولومبيا للسيارات الكهربائية، كانت هذه السيارة مشهورة جدًا عندما تم إصدارها لأول مرة حتى أن إصداراتها بيعت بالكامل.
يقول الكتيب إنه خلال موسم 1905، تم التعبير عن رأى واحد فقط فيما يتعلق بهذه العربة، وهى أنها كانت أذكى وأسرع وأحدث عربة كهربائية خفيفة وأكثر موثوقية على الإطلاق.