رئيس البرلمان الصومالي يشارك في احتفال بالسفارة الصينية بذكرى الانتصار على اليابان

شارك رئيس مجلس الشعب الفيدرالي في الصومال، شيخ آدم محمد نور (مدوبي)، في احتفال أقامته السفارة الصينية بمقديشو بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار جمهورية الصين الشعبية على اليابان في الحرب العالمية الثانية.
وخلال كلمته، هنأ مدوبي الحكومة والشعب الصيني بهذه المناسبة التاريخية التي مهدت لاستقلال الصين وتطورها، مثمنًا في الوقت نفسه دعم بكين المستمر لبلاده في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية.
وأكد رئيس البرلمان عمق العلاقات بين البلدين، واصفًا الصين بالصديق التاريخي للشعب الصومالي، مشددًا على التزام بلاده بتعزيز هذه الشراكة بما يخدم مصالح الشعبين. وأعرب عن تفاؤله بمستقبل التعاون الثنائي، لافتًا إلى أن الصومال يمكن أن يستفيد من التجربة التنموية الصينية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشهد الحفل حضور وزراء وأعضاء من البرلمان الصومالي، وقائد الجيش الوطني، والسفير الصيني لدى مقديشو، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة وعدد من سفراء الدول الأجنبية.
الكوني يصل أديس أبابا لتمثيل ليبيا في القمة الإفريقية الثانية للمناخ
وصل النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، اليوم الأحد، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك للمشاركة في القمة الإفريقية الثانية للمناخ، التي تنطلق أعمالها غداً الإثنين بمشاركة واسعة من قادة ورؤساء دول وحكومات القارة، إضافة إلى ممثلين رفيعي المستوى عن الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة.
وتُعقد القمة هذا العام تحت شعار: "تسريع الحلول المناخية العالمية من أجل تنمية إفريقية خضراء قادرة على الصمود تجاه الاختلالات المناخية"، حيث من المنتظر أن تناقش ملفات محورية تتعلق بالتغيرات المناخية التي تهدد مستقبل القارة، وفي مقدمتها قضايا الأمن الغذائي، ندرة المياه، التصحر، وحماية الموارد الطبيعية، إلى جانب تعزيز فرص الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر.
ووصل الكوني إلى أديس أبابا على رأس وفد رسمي، وكان في استقباله بمطار "بولي" الدولي كلٌّ من وزيرة العدل الإثيوبية هدايا أريا سيريلس، ووزير الدولة للشؤون الخارجية برهانو تصغاي، بالإضافة إلى سفيري ليبيا لدى كلٍّ من إثيوبيا والجزائر، وعدد من الدبلوماسيين وأعضاء البعثة الليبية.
ويؤكد مراقبون أن مشاركة ليبيا في هذه القمة تعكس رغبتها في تعزيز حضورها في الساحة الإفريقية، خاصة في القضايا المرتبطة بالتنمية المستدامة وحماية البيئة، وهي ملفات ترتبط بشكل مباشر بالاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للدول الإفريقية. كما يرى محللون أن القمة تمثل فرصة أمام طرابلس لبناء شراكات جديدة في مجالات الطاقة الشمسية والرياح، وإعادة تأهيل البنية التحتية المتأثرة بالتغيرات المناخية، فضلاً عن البحث عن آليات للحصول على تمويل دولي لمشاريع التكيف المناخي.