مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسبانيا تسحق تركيا بسداسية نظيفة في تصفيات مونديال 2026

نشر
الأمصار

حقق المنتخب الإسباني فوزًا كاسحًا على مضيفه التركي بستة أهداف دون رد، مساء الأحد، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الخامسة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

 

وافتتح بيدري التسجيل مبكرًا في الدقيقة السادسة، قبل أن يضيف ميكيل ميرينو الهدفين الثاني والثالث (22، 45+1). وفي الشوط الثاني، عزز فيران توريس النتيجة بالهدف الرابع (53)، ثم أحرز ميرينو هدفه الثالث الشخصي "هاتريك" والخامس لفريقه (57)، قبل أن يختتم بيدري مهرجان الأهداف بالسادس (62).

 

وبهذا الفوز، رفع "لا روخا" رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة الخامسة، متقدمًا بثلاث نقاط على جورجيا وتركيا، فيما ظل المنتخب البلغاري في المركز الأخير دون نقاط.

 

إنجلترا تفوز على أندورا وتمنح إليوت القبعة الإنجليزية الأولى


واصل منتخب إنجلترا تصدره في تصفيات كأس العالم 2026 بعد فوزه على أندورا بهدفين نظيفين مساء السبت على ملعب "فيلا بارك"، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة. 

وافتتح الفريق الإنجليزي التسجيل عبر خطأ دفاعي من كريستيان جارسيا جونزاليس في الدقيقة 25، قبل أن يضيف ديكلان رايس الهدف الثاني في الدقيقة 67، ليحافظ المنتخب على سجله دون استقبال أي أهداف في أربع مباريات، معززًا موقعه في صدارة المجموعة 11 برصيد 12 نقطة.

شهدت المباراة لحظة مميزة للشاب إليوت أندرسون، الذي حصل من المدرب الألماني توماس توخيل على القبعة الإنجليزية التقليدية، تقديرًا لأول ظهور رسمي له مع منتخب إنجلترا الأول.

وتعتبر هذه المبادرة رمزية، حيث تعكس ثقة توخيل في قدرات إليوت الواعدة، وتعد خطوة لتشجيع اللاعبين الشباب على الانخراط تدريجيًا في صفوف الفريق الأول، بما يضمن استمرارية دمج المواهب الشابة مع الحفاظ على الأداء القوي للفريق.

 

رغم النتيجة الإيجابية، لم يلق أداء المنتخب رضا الجماهير البريطانية، إذ وصفته وسائل الإعلام المحلية بأنه "باهت" مقارنة بالمستوى المتوقع من الأسود الثلاثة. 

وغادر عدد كبير من المشجعين المدرجات قبل نهاية المباراة، ما أثار قلقًا بشأن أسلوب اللعب تحت قيادة توخيل، خاصة في المباريات التي تتطلب الضغط الهجومي والتنظيم الدفاعي في الوقت نفسه.

ويستعد منتخب إنجلترا لمواجهة صعبة الثلاثاء المقبل ضد صربيا في بلجراد، وهي مباراة تعتبر اختبارًا حقيقيًا لقدرة توخيل على قيادة الفريق. ويواجه الفريق الصربي دفاعًا صلبًا وأسلوب لعب مباشر، ما يجعل المباراة فرصة لتقييم جاهزية اللاعبين، خصوصًا الشباب منهم، وتكتيك المدرب في التعامل مع الفرق المنظمة.