مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصرع وإصابة 53 شخصًا في انهيار مبنى غرب إندونيسيا

نشر
الأمصار

أعلنت السلطات الإندونيسية، اليوم /الأحد/، إصابة أكثر من 50 شخصًا ووفاة ثلاثة آخرين إثر انهيار مبنى في مقاطعة بوجور غرب جزيرة جاوة.

ونقلت وكالة أنباء إندونيسيا عن آدم حمداني مسؤول وكالة التخفيف من آثار الكوارث في مقاطعة بوجور قوله إن ما لا يقل عن 50 شخصًا تلقوا الرعاية الطبية اللازمة في المستشفيات ومراكز الصحة العامة.

وصرح حمداني، اليوم: "تم إجلاء الضحايا إلى المستشفيات القريبة، ولا يزال فريق الإنقاذ يعمل على إزالة الأنقاض".

وأضاف أن الكارثة وقعت حوالي الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي أثناء احتفال مئات الأشخاص بمناسبة دينية في منطقة بوجور.

وتابع أن الجهات المعنية تشتبه في أن حالة المبنى المتداعية والعدد الكبير من المشاركين في التجمع كان من أسباب انهيار المبنى المكون من طابقين.

وفي غضون ذلك، صرّح القائد العسكري لمنطقة بوجور المقدم هنجار تري واهونو، بأن فريق الإنقاذ المشترك بدأ عملية الإنقاذ على الفور بعد انهيار المبنى.
وحتى ظهر يوم الأحد، يواصل فريق الإنقاذ عمله لضمان عدم بقاء المزيد من الضحايا تحت الأنقاض.

وأضاف أن فريق الإنقاذ المشترك يضم ضباطًا من الجيش وإدارة الإطفاء ورجال الإطفاء والسلطة المحلية.

وكان بحث محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشئون الدفاع الإماراتي، مع برابوو سيبيانتو وزير الدفاع الإندونيسي والجنرال أنديكا بيركاسا قائد القوات المسلحة الوطنية الإندونيسية، سبل تعزيز التعاون الدفاعي المشترك، خلال لقاء عقد على هامش معرض ومنتدى إندونسيا للدفاع 2022 في جاكرتا.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أنه تم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات الدفاعية إلى جانب مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، أهمية مشاركة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، وقال إنهما من صناع السلام، ورموز التسامح والأخوة الإنسانية في العال، وهما نماذج رائدة في العمل المخلص، كي يكون التفاعل الإيجابي بين أتباع الأديان وسيلةً مهمة لنشر السلام والمحبة بين الجميع.

وأعرب الشيخ نهيان، خلال كلمته بملتقى البحرين للحوار بالجلسة الافتتاحية عن تقديره للدور الكبير لمجلس حكماء المسلمين الذي يؤكد في رؤيته ورسالته على ترسيخ قيم الحوار والتسامح واحترام الآخر، والإسهام في مد جسور التعاون والعمل المشترك بين البشر- هذا المجلس، الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له، إنما يعلن بكل قوة، من خلال عمله ومبادراته أن الأخوة الإنسانية وما يتصل بها من سلوك متسامح، وما يترتب عليها من نتائج ملموسة في حياة الفرد والمجتمع، هي تأكيد لتعاليم الإسلام الحنيف، التي قوامها: الإيمان بالخالق، والسعي إلى تحقيق السلام، والعدل، والحرية، والحياة الكريمة للفرد، والرخاء والاستقرار للمجتمع.

وأكد أن ملتقى البحرين امتداد طبيعي للمؤتمر العالمي الذي عُقد في أبوظبي في 2019م، بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وأدى إلى إعلان وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية.