أوكرانيا تعلن تضرّر المبنى الرئيسي للحكومة بـ «كييف» بسبب هجوم روسي

أعلنت رئيسة الوزراء الأوكرانية، عن تضرر المبنى الرئيسي للحكومة في كييف بسبب هجوم روسي لأول مرة منذ اندلاع الحرب، وذلك وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.

أكد مستشار الرئيس الأوكراني ميخائيل بودولياك، عن تمسك كييف بالضمانات الأمنية الدولية في حال التوصل لأي اتفاق سلام محتمل.

وقال بودولياك، "بالنسبة لنا فإن الضمانات الأمنية مهمة جدا في أي اتفاق سلام، كما نرغب في أن يتم توفير مقاتلات ودفاعات جوية ضمن الضمانات الأمنية".

وفي هذا الصدد، أفادت وسائل إعلام أوكرانية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد، باندلاع حريق في مقر رئاسة الوزراء في العاصمة «كييف» وسط تقارير عن سقوط طائرة مُسيّرة عليه.

حريق بمبنى حكومي بكييف

وكتب عمدة كييف فيتالي كليتشكو عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «اندلع حريق في مبنى حكومي بمنطقة بيشيرسكي، نتيجة إسقاط طائرة مُسيّرة على الأرجح، ويعمل رجال الإطفاء في موقع الحادث».

وذكر النائب الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك في منشور عبر «تلجرام»، أن الطوابق العلوية من المبنى تضم مكتب رئيس الوزراء وقاعة اجتماعات الحكومة، بالإضافة إلى طابق فني.

وبحسب وسائل إعلام أوكرانية، فقد تعرّضت «كييف» لقصف جوي مُكثف الليلة الماضية، أدى إلى اندلاع حرائق وتضرر منشآت في بعض مناطق المدينة.

غارات وصواريخ على أوكرانيا

وسجلت الليلة الماضية غارات جوية في أنحاء أخرى من البلاد، حيث شهدت مدينة كريفوي روغ هجومًا صاروخيًا على منشأة صناعية وأحد مرافق البنية التحتية، وذلك بالإضافة إلى هجمات بطائرات مُسيّرة.

وسُمع دوي انفجارات كثيفة في مدينة «كريمنشوغ»، حيث أفادت السُلطات المحلية بوقوع هجوم على منشأة، وكذلك على جسر فوق نهر دنيبر مما أدى إلى إغلاقه. كما تعرّضت مدينة «أوديسا» أيضًا لهجوم مُكثف بطائرات مُسيّرة.

القوات الأوكرانية تشن هجومًا جديدًا على محطة زابوروجيه النووية

على صعيد آخر، في قلب صراع مُتصاعد، تعود أنظار العالم نحو «محطة زابوروجيه النووية»، حيث شنت «القوات الأوكرانية» هجومًا جديدًا، مُهددة أمن المنطقة بأكملها، في خطوة تحمل مخاطر كبيرة على سلامة المدنيين والمنشآت.

وجاء في بيان صحفي للمحطة النووية: «هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية مركز التدريب بمحطة زابوروجيه للطاقة النووية باستخدام طائرات مُسيّرة. استهدف ضرب سطح المبنى (G). ذلك المركز فريد من نوعه فهو يضم المُحاكي الوحيد في العالم على نطاق كامل لقاعة المفاعل، وهو أمر بالغ الأهمية لتدريب الموظفين».

يُذكر أن «محطة زابوروجيه النووية» هي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، من حيث عدد الوحدات واستطاعة التوليد، وتقوم وحدات من القوات الروسية، منذ مارس 2022، بتأمين سلامة المحطة.

وتتعرض المحطة بشكل دوري لقصف القوات الأوكرانية بالصواريخ والمدفعية والمُسيّرات.