مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

غضب داخل البنتاجون من قرار ترامب بتغيير اسم وزارة الدفاع إلى "وزارة الحرب"

نشر
الأمصار

ذكرت صحيفة بوليتيكو أن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية أبدوا استياءً كبيرًا من قرار الرئيس دونالد ترامب القاضي بتغيير اسم "وزارة الدفاع" إلى "وزارة الحرب"، معتبرين أنه إجراء شكلي يحمّل الدولة تكاليف ضخمة دون أي جدوى عملية، في وقت تواجه فيه واشنطن تحديات عسكرية معقدة.

 

وبحسب التقرير، فإن تنفيذ القرار سيستدعي استبدال الشعارات والأختام الرسمية في أكثر من 700 ألف منشأة تابعة للبنتاجون حول العالم، بالإضافة إلى تعديلات تشمل ترويسات الفروع العسكرية الستة، والوكالات التابعة، وصولاً إلى تفاصيل صغيرة مثل المناديل والسترات المطرزة والهدايا التذكارية في المتاجر الرسمية.

 

ونقل التقرير عن مسؤول دفاعي سابق قوله إن القرار سيكلف ملايين الدولارات دون أن يغير شيئًا في التوازنات مع الصين أو روسيا، محذرًا من أن خصوم الولايات المتحدة قد يستغلون هذه الخطوة لتصويرها كدولة تسعى لإشعال الحروب وتهديد الاستقرار الدولي.

 

ترامب يأمر بإزالة خيمة احتجاجية أمام البيت الأبيض بعد 30 عامًا


أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توجيهاته بإزالة خيمة احتجاجية كانت قائمة أمام البيت الأبيض منذ أكثر من 30 عامًا، والتي أصبحت رمزًا للاحتجاجات السلمية ضد الحروب في الولايات المتحدة الأمريكية.

 جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ترامب في المكتب الأبيض، حيث اعتبر أن الخيمة تحولت إلى "مكان معادٍ لأميركا" بحسب وصفه، مطالبًا المسؤولين بإزالتها فورًا ودون أي تأجيل.

وأوضح الرئيس الأمريكي أن الخيمة التي أُقيمت منذ عقود أمام مقر الرئاسة الأمريكية تمثل نشاطات احتجاجية قام بها ما وصفهم بـ"اليساريون المتطرفون"، مشيرًا إلى إمكانية نقلها إلى لافاييت بارك إذا كان ذلك مناسبًا، مؤكدًا أن توجيهاته تشمل تنفيذ عملية الإزالة بشكل عاجل خلال اليوم نفسه. وأكد ترامب أنه لم يكن على علم بوجود هذه الخيمة في الموقع، مشيرًا إلى أن السلطات في العاصمة الأمريكية واشنطن أزالت بالفعل مئات الخيام الأخرى في إطار جهودها لمكافحة الجريمة، وأن هذه الخيمة ستخضع لنفس الإجراءات.

وتعتبر هذه الخيمة من أبرز الرموز التاريخية للاحتجاجات ضد الحروب الأمريكية، إذ تم نصبها لأول مرة منذ ثلاثين عامًا أمام مقر الرئاسة الأمريكية.

 وعلى مدى السنوات الماضية، احتضن الموقع نشاطات سلمية واحتجاجات متعددة تهدف إلى التعبير عن رفض الحروب الخارجية للولايات المتحدة، ما جعلها أحد المعالم الرمزية في العاصمة واشنطن، بحسب مراقبين سياسيين.

 وقد شهد المكان أحداثًا شعبية متعددة تضمنت تظاهرات واعتصامات سلمية للمطالبة بوقف الحروب والنزاعات الخارجية.