مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مدير الصحة العالمية: 15 ألف مريض بغزة يحتاجون إلى رعاية متخصصة عاجلة

نشر
الأمصار

حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم السبت، من أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تتجه نحو كارثة غير مسبوقة، إذا استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة التي شهدتها أجزاء من القطاع خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح غيبريسوس، في بيان نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، أن أكثر من 15 ألف مريض في غزة بحاجة إلى رعاية صحية متخصصة وعاجلة، بينهم نحو 3800 طفل.
وأضاف أن الشهر الماضي شهد تسجيل أكثر من 100 إصابة بمتلازمة "غيلان باريه"، التي قد تؤدي إلى الشلل، وأسفرت عن وفاة 11 شخصا، مشيرا إلى أن المنظمة تبذل جهودا مكثفة لإجلاء المرضى الذين يحتاجون إلى علاج طارئ خارج غزة.
وأشار إلى أن المساعدات الغذائية موجودة بالفعل على مقربة من المحتاجين، ولكن عدم السماح بإدخالها يتسبب في وفيات مأساوية.
وقال: "الناس يموتون جوعا، بينما الطعام الذي يمكن أن ينقذهم موجود في شاحنات لا تبعد سوى مسافة قصيرة"، مبينا أن ما لا يقل عن 370 شخصا توفوا بسبب سوء التغذية في غزة، بينهم أكثر من 300 حالة خلال الشهرين الماضيين فقط.

وكان أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على ما نسبته 40% من مدينه غزة، مع استمرار العمليات العسكرية للسيطرة على كامل المدينة التي طلبت إسرائيل من سكانها الرحيل وإخلائها للحد من الخسائر البشرية.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فقد تركزت العمليات على استهداف البنايات العالية في غرب مدينه غزه بمعاونه من سلاح الجو الإسرائيلي.
وقال ناطق عسكري إسرائيلي إن العمليات العسكرية في مدينه غزة ستستمر، وسيتسع نطاقها خلال الأيام القادمة وصولا إلى السيطرة الكاملة عليها.
وقوضت الضربات الجوية الإسرائيلية بناية برج "المشتهى" المكون من 12 طابقا في غرب مدينه غزه ذات الكثافة السكانية العالية. 
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي إزرائيل كاتس عمليه الهجوم على مدينه غزه بأنها "بوابه جحيم"، مطالبا حركة /حماس/ بالإذعان للمطالب الإسرائيلية وإطلاق سراح الأسري.

وأفاد شهود عيان بأن مناطق إخلاء السكان المدنيين نالتها أيضأ النيران الإسرائيلية خلال العمليات التي بدأت أمس /الجمعة/، وهو ما أسفر عن سقوط 50 قتيلا، على الأقل، من السكان المدنيين في مدينه غزة، من بينهم ثمانيه أطفال انتشلت جثثهم من حطام المباني المدمرة.