مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تفاصيل حالة الطقس اليوم االسبت في تونس

نشر
الأمصار

من المتوقع أن تشهد درجات الحرارة اليوم في تونس ارتفاع طفيفا السبت 6 سبتمبر 2025.

ويكون الطقس مغيّما جزئيا بأغلب الجهات فتدريجيا كثيف السحب بعد الظهر بالمناطق الغربية للشمال والوسط ومحليا الجنوب مع ظهور خلايا رعدية محلية مصحوبة بأمطار متفرقة ثم تشمل لاحقا بعض الجهات للشرقية.

أما الريح، فتكون من القطاع الجنوبي ثم تتجه إلى القطاع الشمالي بالشمال والوسط ومن القطاع الشرقي بالجنوب ضعيفة فمعتدلة، فيما يكون البحر متموجا بمنطقة سرات وقليل الاضطراب ببقية السواحل.

الخارجية التونسية تستقبل عائلة الفقيد الذيبي

وفي سياق منفصل، أكد عبد الواحد ذيبي شقيق ضحية إطلاق النار من قبل البوليس الفرنسي في مرسيليا عبد القادر (حسان) الذيبي، استقبال مسؤولين بوزارة الخارجية لعائلة الفقيد وتوفيرهم لكل التسهيلات اللازمة لوصول جثمان الفقيد إلى مطار تونس قرطاج المقرر مساء اليوم الجمعة 5 سبتمبر 2025، على الساعة السادسة ونصف مساءً.

كما وفرت السلطات الجهوية بالقصرين سيارة إسعاف لنقل الضحية من العاصمة إلى القصرين، وفق المصدر نفسه.

ومن المنتظر أن تكون جنازة الضحية، يوم غد السبت، انطلاقا من العاشرة صباحا، حسب شقيق حسان الذيبي.

تونس تحتج رسميًا بعد مقتل شاب برصاص الشرطة الفرنسية

أعربت وزارة الخارجية التونسية عن احتجاجها الشديد على مقتل مواطن تونسي يدعى عبد القادر برصاص الشرطة الفرنسية في مدينة مرسيليا، في حادثة فجرت غضبًا شعبيًا واسعًا وأثارت احتجاجات في مسقط رأسه بمحافظة القصرين.

وقالت الخارجية التونسية في بيان رسمي إنها استدعت القائم بأعمال السفارة الفرنسية بالإنابة لإبلاغه احتجاجًا قويًا على ما وصفته بـ"القتل غير المبرر"، داعية باريس إلى فتح تحقيق سريع وشفاف يكشف الملابسات ويحدد المسؤوليات.

الحادثة تعود إلى مواجهة نشبت بين الشاب عبد القادر وعدد من الأشخاص بعد طرده من فندق بسبب خلاف مالي، ما أدى إلى مطاردته في أحد أسواق مرسيليا. وأوضحت السلطات الفرنسية أن الشاب قام بطعن عدد من المارة بسكين قبل تدخل الشرطة، التي أطلقت النار عليه فأردته قتيلًا في الحال. وزارة الداخلية الفرنسية شددت من جانبها على أن الواقعة "لا تحمل صبغة إرهابية"، بل مرتبطة بخلافات شخصية.

 

إلا أن رواية عائلة الشاب التونسي جاءت مغايرة، إذ أكدت أنه كان يعمل قصابًا بشكل قانوني في فرنسا، وأنه تعرض للعنف بعد طرده من الفندق، فحاول الدفاع عن نفسه. العائلة اتهمت الشرطة الفرنسية باستخدام "القوة المفرطة" وعدم اللجوء إلى بدائل مثل التدرج في استعمال السلاح.