مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران: صمت الغرب إزاء الترسانة النووية الإسرائيلية يقوض مصداقيته في ملف منع الانتشار

نشر
الأمصار

انتقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، صمت الدول الغربية تجاه توسع الترسانة النووية الإسرائيلية، معتبراً أن هذا الصمت يقوض أي مصداقية لديها في طرح قضية منع الانتشار النووي.

 

وقال عراقجي في تدوينة على منصة "إكس": "لطالما حذرت إيران من أن هستيريا الغرب بشأن توسع الأسلحة النووية في منطقتنا مصطنعة تماماً"، مضيفاً أن القضية بالنسبة للغرب لا تتعلق بوجود أو توسع الترسانات النووية، وإنما بمن يُسمح له بتحقيق تقدم علمي، حتى لو كان في إطار برنامج نووي سلمي.

 

وتابع: "ليس من المستغرب أن يسود الصمت في الغرب إزاء التوسع الصارخ لترسانة الأسلحة النووية الوحيدة في منطقتنا، والموجودة بأيدي حليفهم"، في إشارة إلى إسرائيل.

 

وأكد الوزير الإيراني أن هذا الموقف الغربي، برأيه، يدمر أي مصداقية للدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة في نقاشات منع الانتشار النووي.

 

عراقجي: إيران وقطر تجاوزتا أزمة هجوم "العديد"


كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي نتائج لقائه مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مؤكدًا أن الزيارة أسهمت في توضيح المواقف وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشار عراقجي، الجمعة، إلى أنه نقل الرسالة الشفوية لرئيس الجمهورية مسعود بزشکیان إلى أمير قطر، ووصف اللقاء بأنه "مهم وذو تأثير كبير".

وأضاف أن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية، و"خاصة سوء الفهم الذي نشأ بعد هجمات إيران على قاعدة العديد في قطر"، عقب هجوم الولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية في يونيو/ حزيران الماضي أثناء الحرب بين طهران وتل أبيب.

 

 وأكد عراقجي أن الاجتماعات مع أمير قطر ووزير خارجيته الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يوم أمس الخميس "كانت مثمرة وجدية وفعّالة، وأنه تم التباحث حول عدة ملفات بدءًا من العلاقات الثنائية إلى آخر المستجدات الإقليمية".

وأشار إلى أنه "لا توجد أي خلافات بين البلدين، وأن سوء التفاهم السابق تم تسويته بالكامل من خلال هذه الزيارة"، وفق قوله.

كما تناول اللقاء الملف النووي الإيراني بشكل مفصل، حيث شرح عراقجي لأمير قطر آخر التطورات، مؤكدًا أن "قطر دائمًا ما تقدم  رؤى إيجابية وتتبادل المشورة بشأن هذه القضايا".

العلاقات بين إيران وقطر

العلاقات بين إيران وقطر تتسم بالتعاون في مجالات عدة كالالاقتصاد والطاقة، مع وجود إرادة مشتركة لتعزيز التبادل التجاري، وإن كانت هناك تحديات في زيادة حجمه الحالي. ترتكز هذه العلاقات على جوار جغرافي وروابط تاريخية ودينية وثقافية عميقة، فضلاً عن المصالح المشتركة في مجال الطاقة، خاصة مع السيطرة على أكبر حقل غاز في العالم.

 

شهدت العلاقات الاقتصادية تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث سجل التبادل التجاري بين البلدين نموًا كبيرًا بنسبة 45% في عامين و41% في الأشهر الأولى من عام 2024.

صادرات إيران:

تشمل الصادرات الإيرانية إلى قطر المنتجات الزراعية والفواكه المجففة ومواد البناء والمعادن والسجاد والمنتجات البحرية.

التعاون في البنية التحتية:

يتجه البلدان نحو تعزيز التعاون في مجالات تطوير الموانئ والبنية التحتية للنقل البحري لتسهيل حركة السلع.

الطموحات المستقبلية:

يهدف البلدان إلى مضاعفة حجم التبادل التجاري الحالي لتحقيق أهدافهما المشتركة.