مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ترامب يهاجم صحفياً بولندياً بسبب سؤال عن بوتين وأوكرانيا

نشر
الأمصار

شهد المكتب البيضاوي في الولايات المتحدة مساء الأربعاء مشادة كلامية جديدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأحد الصحفيين، بعدما طرح الأخير سؤالاً يتعلق بعدم اتخاذ واشنطن خطوات مباشرة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الرغم من استمرار الحرب في أوكرانيا.

وبحسب ما نقلته صحيفة ذا هيل الأمريكية، فقد بادر الصحفي البولندي مارك والكوسكي بسؤال ترامب عن سبب عدم فرض عقوبات إضافية على موسكو، رغم تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي أعرب فيها عن إحباطه من ممارسات الكرملين.

 لكن السؤال أثار غضب ترامب، الذي رد بقوله: «ابحث لنفسك عن عمل جديد».

وأوضح ترامب أن إدارته لم تقف مكتوفة الأيدي، مشيراً إلى فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على واردات النفط من الهند، باعتبارها إحدى أبرز الدول المستوردة للنفط الروسي بعد الصين. وأضاف: «هذا الإجراء وحده كلّف روسيا مليارات الدولارات، وما زال لدينا مراحل أخرى من العقوبات».

الصحفي والكوسكي، الذي يُعد من أبرز المراسلين الأجانب في واشنطن، علق على الواقعة قائلاً إنه يقدر نصيحة الرئيس، لكنه أكد أن وظيفته تقتضي توجيه أسئلة صعبة، موضحاً: «حصلت على إجابة خبرية من رئيس الولايات المتحدة، وهذا جوهر عملي كصحفي».

ويُعرف والكوسكي بتاريخ طويل من المواجهات مع ترامب، إذ سبق أن أثار الجدل خلال لقاء جمع الرئيس الأمريكي بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير الماضي، عندما سأله عن الانطباع السائد بأنه يصطف إلى جانب بوتين على حساب حلفاء واشنطن مثل بولندا. حينها رد ترامب بأنه لا ينحاز لأحد، مؤكداً أن هدفه هو دفع روسيا وأوكرانيا إلى طاولة المفاوضات.

وتأتي هذه الحادثة في ظل ضغوط متزايدة على واشنطن لتشديد موقفها من موسكو، خاصة بعد التصعيد العسكري المستمر في أوكرانيا وتزايد الانتقادات الأوروبية لسياستها. كما يرى محللون أن ردود ترامب الحادة على الصحفيين تعكس استمرار توتر علاقته بوسائل الإعلام، وهو أمر طالما ميز ولايته السابقة وأثار جدلاً داخلياً وخارجياً.

ترامب» يُبدي استياءه من تقييم الصين لدور أمريكا في النصر على النازية

مع تصاعد التوتر بين «الولايات المتحدة والصين» على الساحة الدولية، خرج الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، ليُعبّر عن استيائه من طريقة تقييم بكين لدور واشنطن في الحرب العالمية الثانية، مما يُعيد النقاش حول التاريخ وكيفية تذكر الأجيال القادمة لتلك الحقبة.