موسكو تراهن على "سبارتاكيدا" لاختيار نجومها في أولمبياد 2028
أكد وزير الرياضة الروسي ورئيس اللجنة الأولمبية الروسية ميخائيل ديغتاريوف أن روسيا تعمل على التحضير للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028 بلوس أنجلوس بكامل تشكيلتها.
وقال ديغتاريوف خلال مشاركته في جلسة بعنوان "الدبلوماسية الرياضية.. تحديات وفرص جديدة" ضمن فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك: "نستعد للمشاركة في أولمبياد 2028 بكامل بعثتنا، سننظم النسخة الثانية من الألعاب الصيفية (سبارتاكيدا) لأفضل الرياضيين، حيث سيشارك فيها نحو 9 آلاف رياضي روسي".
وتابع: "هذه البطولة الداخلية ستكون محطة أساسية لاختيار المرشحين للمشاركة في أولمبياد لوس أنجلوس، بدءا من نسخة 2026".
ومن المقرر أن تقام الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس بين 14 و30 يوليو 2028.
ويذكر أن الرياضيين الروس ما زالوا يخضعون لقيود مفروضة من اللجنة الأولمبية الدولية، حيث يمنعون من المنافسة في الألعاب الجماعية، فيما يسمح بمشاركتهم في المنافسات الفردية تحت صفة "الحياد" وفق قرارات الاتحادات الدولية.
ويعقد منتدى الشرق الاقتصادي العاشر في فلاديفوستوك خلال الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر، تحت شعار "الشرق الأقصى.. تعاون من أجل السلام والازدهار".
ويشارك فيه أكثر من 4.5 آلاف شخص من أكثر من 70 دولة، ويتضمن البرنامج أكثر من 100 جلسة موزعة على 7 محاور رئيسية.
الأولمبية الدولية ترد على مطالبات حظر إسرائيل رياضيًا وتؤكد موقفها
أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية بيانا أشارت فيه إلى تمسكها بالمشاركة المتساوية لجميع الفرق الرياضية بما في ذلك فرق إسرائيل وفلسطين في الفعاليات الدولية الكبرى .
وأعلنت الأمم المتحدة أخيرا أن قطاع غزة تحت مجاعة حقيقية بسبب الحصار الإسرائيلي بخلاف القصف الجوي الذي أودى بحياة الآلاف من الضحايا ومن بينهم مئات الرياضيين الفلسطينيين
ورغم الضغط المتزايد من منظمات رياضية وهيئات دولية تطالب بفرض حظر على دولة الاحتلال أكدت اللجنة رسميا أن الفرق التي تمثل كلا من إسرائيل وفلسطين تحظى باعتراف دولي كامل وتتمتع بحقوق متساوية في المشاركة، مشيرة إلى تجربة دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس 2024، حيث شارك الرياضيون من البلدين وعاشوا داخل القرية الأولمبية دون أي نزاع يذكر الأمر الذي يعكس تمسك اللجنة بروح الرياضة العالمية.
كانت مطالبات قوية قد ظهرت في الفترة الأخيرة من الاتحاد النرويجي لكرة القدم ورابطة مدربي كرة القدم الإيطالية طالبتا الاتحاد الأوروبي والاتحاد الدولي لكرة القدم باتخاذ قرارات حاسمة بخصوص حظر إسرائيل من المشاركات الدولية في رياضة كرة القدم.
وفي سياق متصل عبرت عدة أندية مشاركة في بطولة الدوري الأوروبي عن رغبتها بعدم مواجهة فريق مكابي تل أبيب في إسرائيل، كجزء من احتجاجها ضد الانتهاكات الممنهجة التي يشهدها قطاع غزة.
وتعكس هذه التحركات الرياضية تضامنا واضحا مع الشعب الفلسطيني، وتتصاعد معها الدعوات لفرض عقوبات رياضية على دولة الاحتلال.
