سلطان عمان يقيم مأدبة عشاء على شرف رئيس مجلس الوزراء العراق

أقام سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، مساء أمس الأربعاء، مأدبة عشاء على شرف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والوفد المرافق له.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني حضر، الأربعاء، مأدبة عشاء أقامها على شرفه سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد في قصر الحصن بصلالة، تكريماً للسوداني والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى سلطنة عمان".
وأضاف، أن "رئيس مجلس الوزراء تبادل مع السلطان الهدايا التذكارية، تعبيراً عن عمق العلاقات والروابط المشتركة بين البلدين".
رئيس الوزراء العراقي يبدأ زيارة رسمية لعُمان لتعزيز التعاون الإقليمي
وصل رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025، إلى مطار صلالة السلطاني على رأس وفد رسمي رفيع المستوى، في مستهل زيارة رسمية تستغرق يومين إلى سلطنة عُمان، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي في بيان رسمي حصلت "الجبال" على نسخة منه.
وكان في استقبال السوداني نائب رئيس الوزراء العماني، شهاب بن طارق آل سعيد، حيث جرى عزف النشيد الوطني العراقي واستعراض حرس الشرف، في مراسم استقبال رسمية تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأوضح البيان أن زيارة السوداني تشمل عقد مباحثات موسعة مع السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الصعد، واستعراض آخر المستجدات في الأوضاع الإقليمية والدولية، في خطوة تؤكد اهتمام العراق وعمّان بالتعاون في القضايا المشتركة والتنسيق العربي المشترك.
وأشار البيان إلى أن الزيارة ستشهد توقيع عدد من مذكرات التفاهم والشراكات في مختلف المجالات، بما يسهم في تحقيق المصالح المتبادلة بين البلدين، ويدعم أهداف التنمية المستدامة للشعبين الشقيقين. كما تتضمن المباحثات التركيز على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وتطوير المشروعات المشتركة، وتبادل الخبرات في القطاعات الحيوية، بما يعزز التكامل بين العراق وسلطنة عُمان.

كما سيحرص السوداني على لقاء الجالية العراقية في سلطنة عمان، لتعزيز التواصل مع المواطنين والاطلاع على احتياجاتهم، وتقديم الدعم اللازم لهم في المجالات الإدارية والخدمية، بما يعكس حرص الحكومة العراقية على رعاية مصالح أبنائها في الخارج.
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود العراق لتقوية العلاقات مع الدول العربية، وتنسيق المواقف المشتركة تجاه القضايا الإقليمية الراهنة، في وقت تشهد المنطقة تحديات سياسية وأمنية متعددة تتطلب تعزيز التعاون والتشاور المستمر بين الدول الشقيقة.