الموافقة على تعيين سفيري الجزائر بالهندوراس وموريس

أعلمت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، عن موافقة حكومة الهندوراس على تعيين السيد مسعود مهيلة سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى جمهورية الهندوراس مع الإقامة بمكسيكو، وكذا موافقة حكومة موريس على تعيين، السيد ميلود بن مخلوف، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى جمهورية موريس مع الإقامة بأنتاناناريفو.

وترأس سفير الجزائر ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، محمد خالد، اجتماعاً خُصص لبحث سُبل تعزيز التنسيق والتشاور بين مجلس السلم والأمن الإفريقي والمجموعة الإفريقية بمجلس الأمن الأممي (أ3+).
وحسب ما أفاد به بيان رسمي، شكّل اللقاء محطة محورية للطرفين من أجل تجديد ديناميكية العمل المشترك، وإضفاء فعالية أكبر على الجهود الرامية إلى تعزيز حضور الكتلة الإفريقية داخل الهيئات الأممية والدفاع عن مصالح القارة في مجلس الأمن الدولي. ويأتي ذلك في سياق تنفيذ توصيات الندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا – مسار وهران – الذي أثبت أهميته في توحيد الصف الإفريقي.
كما أبرز الاجتماع الدور المزدوج الذي تضطلع به الجزائر بصفتها عضواً في كل من مجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الأممي، وهو ما يعكس التزامها الراسخ بدعم العمل الإفريقي المشترك وتعزيز الأمن والاستقرار في القارة، فضلاً عن إيصال صوت الاتحاد الإفريقي في المنابر الدولية.
وقد أعرب أعضاء المجلس عن ارتياحهم لإدراج هذا اللقاء ضمن جدول أعمال مجلس السلم والأمن تحت رئاسة الجزائر، مثمنين مستوى النقاش البنّاء الذي من شأنه توطيد وحدة الدول الإفريقية وإعلاء مكانتها على الساحة العالمية.
وكان استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيّد أحمد عطاف، ، بمقر الوزارة، السيّد فينست كاريغا، الذي سلّمه نسخا من أوراق اعتماده بصفته سفير جمهورية رواندا الجديد لدى الجزائر.

وكان وقع وزير الخارجية الصومالي، عبد السلام عبدي علي، ونظيره الجزائري، أحمد عطاف، في العاصمة الجزائر، ثلاث اتفاقيات تهدف إلى تعزيز التعاون المؤسسي بين البلدين، شملت إنشاء لجنة حكومية مشتركة، واستحداث آلية للتشاور السياسي، وتوسيع التعاون في مجال التدريب الدبلوماسي.
وخلال مباحثاتهما، استعرض الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، والتنسيق داخل الأمم المتحدة، ودعم القضايا الإقليمية المشتركة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، إضافة إلى تعزيز السلام والتنمية في القارة الأفريقية.
وأكد الوزير الصومالي عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، معرباً عن ثقته بأن الاتفاقيات الموقعة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات الأمن والتعليم والتجارة وبناء القدرات.