الرئيس الإثيوبي يدعو لإزالة العوائق البيروقراطية أمام تمويل المناخ

دعا الرئيس الإثيوبي تايي أتسكي سلاسي جميع الجهات الفاعلة في مجال المناخ إلى العمل على إزالة العوائق البيروقراطية التي تعرقل تقدم تمويل المناخ، مؤكداً أن تجاوز هذه العقبات يمثل خطوة أساسية لتسريع الجهود العالمية في مواجهة التغير المناخي.

وجاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية الرسمية للأسبوع الثاني للمناخ للأمم المتحدة، المنعقد اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث شدد الرئيس على أهمية تحويل التعهدات الدولية إلى التزامات فعلية مرتبطة بموارد مالية ملموسة لضمان فاعلية برامج المناخ.

وأشار سلاسي إلى أن التحديات الرئيسية تتضمن عدم استقرار تدفقات التمويل وصعوبة الوصول إلى صناديق المناخ، إضافة إلى مستويات المديونية غير المستدامة والنظام المالي العالمي المتقادم وغير العادل، ما يجعل بناء القدرة على التكيف مع التغير المناخي شبه مستحيل في ظل هذه القيود المالية.

وأكد الرئيس الإثيوبي أن تحقيق تقدم ملموس يتطلب خطة إنقاذ كبرى وإجراءات جريئة، خاصة بالنسبة لدول الجنوب العالمي التي تواجه صعوبات مزمنة في الوصول إلى التمويل الكافي، مشيداً بمبادرة خارطة الطريق العالمية التي تهدف إلى تعبئة 1.5 تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2030، واصفاً هذا المبلغ بأنه استثمار محوري في مستقبل الكوكب واستدامة الموارد للأجيال القادمة.

وأضاف سلاسي: "تبسيط إجراءات الوصول إلى التمويل أمر حتمي، وأدعو جميع الشركاء إلى إزالة الحواجز البيروقراطية التي تعيق تقدمنا".

وأشار إلى أن انعقاد الأسبوع الثاني للمناخ في أديس أبابا، بالتوازي مع القمة الإفريقية للمناخ المرتقبة، يشكلان فرصة لتحديد ملامح السياسات والقرارات المستقبلية، بما في ذلك التحضير لمؤتمر الأطراف COP30 المزمع عقده في البرازيل.

آبي أحمد: سد النهضة الإثيوبي الكبير حافز وطني للنمو

وصف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، يوم الاربعاء  سد النهضة الإثيوبي الكبير بأنه "حافز وطني للنمو" و"إرث تاريخي" يدعو إلى تنشئة جيل ملتزم بالدفاع عن مصالح إثيوبيا، مع تعزيز التعاون مع الدول الأخرى على أساس المنفعة المتبادلة.

وفي لقاء مع مستشاره للشؤون الاجتماعية، الشماس دانيال كيبرت، أكد رئيس الوزراء أن السد يُمثل "نهاية قصة الفقر" في البلاد، ويبرز قدرة إثيوبيا على تحقيق تنمية سريعة في وقت قصير، مشيرًا إلى أن المشروع