مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

طرابلس الليبية تشهد فوضى أمنية وتصاعد الاشتباكات المسلحة

نشر
الأمصار

تشهد العاصمة الليبية طرابلس تصاعداً جديداً في أعمال العنف والفوضى الأمنية، مع دوي إطلاق النار وتحركات عسكرية مكثفة في عدد من أحيائها، وفق شهود عيان ومصادر محلية.

وأفاد سكان محليون بأن شوارع العاصمة أصبحت شبه خالية بسبب المخاوف من اشتباكات مسلحة محتملة بين الأطراف المتنازعة.

وقالت مصادر أمنية ليبية إن تعزيزات عسكرية كبيرة شوهدت في محاور رئيسية بالعاصمة، مشيرة إلى أن فصائل مسلحة محلية تستعد لأي تصعيد محتمل، في ظل توتر سياسي متزايد بين مختلف الأطراف. وأضافت المصادر أن عمليات التفتيش والتمركزات العسكرية المتنقلة تهدف إلى السيطرة على المناطق الساخنة، لكنها في الوقت نفسه تزيد من المخاوف لدى السكان المدنيين.

وأوضحت مصادر سياسية ليبية أن المشهد الحالي في طرابلس يعكس هشاشة الوضع الأمني في البلاد بعد سنوات من الانقسام بين الحكومتين المتنازعتين على السلطة، حيث أن الفوضى الحالية تعيد إلى الأذهان مشاهد الاقتتال الداخلي السابقة التي أودت بحياة المئات من المدنيين وألحقت أضراراً واسعة بالبنية التحتية.

ومن جهته، دعا وزير الداخلية الليبي إلى ضبط النفس، محذراً من أن استمرار الاشتباكات المسلحة قد يفاقم الأزمة الإنسانية في العاصمة. 

وأكد المسؤول الليبي ضرورة تدخل السلطات المحلية والمجتمع الدولي للحد من العنف وتوفير حماية للمدنيين، مشدداً على أن الحلول الأمنية يجب أن تكون متوازنة مع جهود الحوار السياسي بين الأطراف المتنازعة.

ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من تحذيرات منظمات حقوقية دولية من خطر تجدد النزاع المسلح في ليبيا، حيث طالبت المجتمع الدولي بزيادة الضغط على الفصائل المسلحة لوقف الاقتتال وحماية المدنيين في العاصمة طرابلس.

اشتباكات مسلحة وإنذار أهالي العاصمة لحكومة الدبيبة.. ماذا يحدث في ليبيا؟

تعيش العاصمة الليبية طرابلس منذ الساعات الأولى من يوم الاثنين أجواء مشحونة بالتوتر، بعد اندلاع اشتباكات متقطعة بين مجموعات مسلحة في عدد من أحيائها، وسط مخاوف متزايدة من توسع رقعة العنف وانزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع تهدد الاستقرار الهش في البلاد.

وبحسب مصادر ميدانية نقلتها وسائل إعلام عربية ودولية، فقد اندلعت اشتباكات في منطقة السدرة جنوبي طرابلس، شاركت فيها قوات تابعة لجهاز الأمن العام بقيادة عبدالله الطرابلسي الملقب بـ"الفراولة"، شقيق وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، في مواجهة قوة التدخل والسيطرة التابعة لمجلس الوزراء.