سفيرة فلسطين بالاتحاد الأوروبي ترحب باعتراف بلجيكا بالدولة الفلسطينية

رحبت الدكتورة أمل جادو شكعة، سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي ومملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ، باعتزام بلجيكا الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة هذا الشهر، ووصفت الخطوة بأنها "تاريخية وتصب في صالح القانون الدولي".
وأوضحت السفيرة الفلسطينية، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن المجتمع الدولي أظهر هذه المرة التزامًا أكبر بمبادئ العدالة والحق، مؤكدة أن بلجيكا لم تكتفِ بإطلاق تصريحات داعمة، بل سعت إلى ترجمتها إلى إجراءات عملية وملموسة تعكس إرادة سياسية واضحة.
وأضافت جادو شكعة أن القرار البلجيكي جاء بعد جهود دبلوماسية مكثفة بذلتها فلسطين خلال الأشهر الماضية، مشيرة في الوقت ذاته إلى عمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين فلسطين وبلجيكا، والدعم المستمر الذي قدمته الحكومات البلجيكية المتعاقبة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وكان ماكسيم بريفو، وزير الخارجية البلجيكي، قد أعلن عبر منشور على منصة "إكس" أن بلاده ستقدم على خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الأمم المتحدة المقبلة. وأكد الوزير البلجيكي أن هذا القرار يعزز من الضغوط الدولية على إسرائيل، لا سيما عقب القرارات المماثلة التي اتخذتها أستراليا وبريطانيا وكندا وفرنسا مؤخرًا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تنامي الاعترافات الدولية بفلسطين كدولة كاملة العضوية في المنظمات الأممية، وهو ما اعتبرته الدبلوماسية الفلسطينية مكسبًا سياسيًا وقانونيًا مهمًا في مسيرة النضال من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق الدولة المستقلة.
بلجيكا تستعد للاعتراف بفلسطين وتفرض عقوبات صارمة على إسرائيل
تستعد «بلجيكا» لاتخاذ موقف سياسي قوي عبر إعلانها الاعتراف الرسمي بدولة «فلسطين» خلال اجتماعات سبتمبر في الأمم المتحدة، بالتزامن مع فرض (12) عقوبة على «إسرائيل». وتعكس هذه الخطوة تحولًا في السياسة البلجيكية تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، في ظل دعوات دولية مُتزايدة لوقف التصعيد وحماية المدنيين.
وفي هذا الصدد، أعلنت بلجيكا، أنها ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة المقررة خلال شهر سبتمبر الجاري، على أن يُصبح الاعتراف رسميًا مع الإفراج عن آخر رهينة إسرائيلي من قطاع غزة.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البلجيكي، «ماكسيم بريفو»، في بيان: إنه «سيتم فرض عقوبات صلبة على الحكومة الإسرائيلية»، كما «ستتم إدانة أي مُعاداة للسامية أو تمجيد للإرهاب من قِبل أنصار حماس بشكل أقوى».