سفارة بريطانيا في مصر تستأنف عملها بعد قرار رفع الحواجز الأمنية

أعادت السفارة البريطانية في القاهرة فتح أبوابها أمام المراجعين اليوم الثلاثاء، وذلك بعد يومين فقط من إعلان إغلاق مبناها الرئيسي، إثر قرار السلطات المصرية رفع الحواجز الأمنية المحيطة بالمقر الواقع في منطقة غاردن سيتي.
وأوضحت السفارة، في بيان رسمي، أنها استأنفت تقديم جميع خدماتها القنصلية والدبلوماسية بعد التنسيق مع الجهات المصرية، مشيرة إلى أنه جرى تحديث نصائح السفر الخاصة بمصر على الموقع الرسمي. وأكدت أنها ستواصل عملها بشكل طبيعي وتقديم الدعم الكامل للمواطنين البريطانيين.
وكانت السفارة قد أعلنت الأحد الماضي إغلاق مبناها الرئيسي بشكل مؤقت لمراجعة تأثير قرار السلطات المصرية برفع الحواجز الخرسانية المحيطة بها، وهو الإجراء الذي اتخذته الأجهزة الأمنية بهدف تسهيل حركة المرور في المنطقة الحيوية.

وفي سياق متصل، كان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قد صرح قبل أيام بأن "مصر تملك حق الرد والمعاملة بالمثل تجاه الدول التي تقاعست عن توفير الحماية الكاملة للسفارات المصرية وفق اتفاقية فيينا"، وذلك في إشارة إلى الاعتداءات التي استهدفت مقر السفارة المصرية في لندن مؤخرًا.
ويأتي استئناف عمل السفارة البريطانية بعد فترة قصيرة من التوترات الدبلوماسية بين القاهرة ولندن، لتؤكد الخطوة حرص الجانبين على استمرار التعاون والحفاظ على العلاقات الدبلوماسية القائمة.
ردا على إزالة الحواجز الأمنية.. السفارة البريطانية في القاهرة تغلق مقرها مؤقتًا
أعلنت السفارة البريطانية في القاهرة عن إغلاق مبناها الرئيسي مؤقتا، عقب قيام السلطات الأمنية، صباح اليوم الأحد، بإزالة الحواجز الأمنية التي كانت تحيط بمقر السفارة في حي جاردن سيتي.
وأوضحت السفارة، في بيان نشر عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن قرار الإغلاق مؤقت لحين تقييم تأثير التغييرات الأمنية الأخيرة، مؤكدة في الوقت ذاته أن خدمات المساعدة القنصلية الطارئة لا تزال متوفرة من خلال أرقام الاتصال المعلنة.
كما دعت المواطنين الذين لديهم مواعيد مسبقة إلى التواصل مع السفارة للحصول على الإرشادات اللازمة بشأن كيفية الوصول إلى المجمع الدبلوماسي.
وكانت الجهات المعنية قد أزالت خلال الساعات الماضية الحواجز الخرسانية التي ظلت لسنوات أمام مقر السفارة البريطانية.
توجه دعوة لأي وفد حكومي إسرائيلي لحضور المعرض العسكري الدولي المقام في العاصمة لندن خلال الفترة المقبلة، في خطوة تعكس موقفًا متشددًا من السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة.