تجار عالميون يتجنبون محطة صينية بسبب شحنة روسية

أفادت تقارير دولية بأن عدداً من تجار الغاز الطبيعي المسال قرروا تجنب التعامل مع محطة بيهاي الصينية الواقعة في جنوب الصين، وذلك بعد استقبالها شحنة قادمة من مشروع "أركتيك إل إن جي 2" الروسي الخاضع للعقوبات الأميركية.

وذكرت مصادر مطلعة، طلبت عدم الكشف عن هوياتها نظراً لحساسية المعلومات، أن ثلاث شركات غير صينية على الأقل أصدرت توجيهات لمكاتب التداول التابعة لها بعدم السماح لناقلاتها بالرسو في المحطة. وأوضحت المصادر أن الهدف من هذه الخطوة يتمثل في تجنب مخاطر تحميل السفن وقوداً مدرجاً على القائمة السوداء الأميركية، أو التعامل مع منشأة قد تُفرض عليها عقوبات في المستقبل.

وتُعد هذه الشحنة الأولى من نوعها التي تصل من مشروع "أركتيك إل إن جي 2" إلى ميناء أجنبي، حيث اعتبرت موسكو ذلك خطوة رمزية للحفاظ على تدفق صادراتها من الطاقة، رغم العقوبات الغربية المفروضة على قطاعها النفطي والغازي.

التحذيرات الموجهة للتجار تكشف حجم القلق السائد داخل صناعة الغاز الطبيعي المسال بشأن التعامل مع كيانات مرتبطة بروسيا، خصوصاً في ظل السياسة الأميركية المتشددة. ففي عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، فرضت واشنطن عقوبات على شركات يُعتقد أنها ساعدت في تمرير شحنات من "أركتيك إل إن جي 2". 

وحتى الآن لم تُدلِ إدارة الرئيس الحالي دونالد ترمب بأي تعليق رسمي حول هذه التطورات.

من جانبها، لم تصدر شركة "بايب تشاينا" الصينية، المشغلة لمحطة بيهاي، أي توضيحات حول ما أثير بشأن هذه الشحنة. وتأتي هذه المستجدات في وقت يقوم فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة رسمية إلى الصين للقاء نظيره شي جين بينغ، إلى جانب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وسط استمرار الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وتبقى بكين حتى الآن بعيدة عن أي عقوبات اقتصادية مباشرة من واشنطن، رغم الانتقادات الغربية الموجهة إليها بسبب تعاونها المتواصل مع موسكو في مجال الطاقة

البحرين تستكشف فرص الاستثمار في مصر بالسياحة والصناعة والخدمات المالية

أكدت وزيرة التنمية المستدامة والرئيسة التنفيذية لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، نور بنت علي الخليف، اهتمام بلادها باستكشاف فرص الاستثمار في مصر،