لافروف: قمة شنجهاي عكست تمسك الدول الأعضاء بالدفاع عن مصالحها المشروعة

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن أبرز نتائج قمتي "منظمة شنجهاي للتعاون" و" شنجهاي للتعاون بلس" تمثلت في إجماع الدول المشاركة على حماية مصالحها المشروعة.
وأوضح لافروف، في تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن هذا التوجه يمثل أهم ما خرجت به القمتان، مشيرًا إلى طرح عدة مبادرات، من بينها مقترحات الرئيس الصيني بشأن إصلاح نظام الحوكمة العالمية، وتطوير الاقتصاد الأخضر، وتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن جميع هذه المقترحات تم أخذها بعين الاعتبار، وستُناقش لاحقًا ضمن هيئات المنظمة، وذلك بعد انتقال رئاسة "شنغهاي للتعاون" إلى قيرغيزستان اعتبارًا من يوم الثلاثاء.
لافروف: لا نية لعقد اجتماع بين بوتين وزيلينسكي في الوقت الراهن
صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بأنه لا توجد خطط حالية لعقد لقاء يجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال لافروف، في لقاء إعلامي أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية: "لا يتم التحضير لأي اجتماع. الرئيس بوتين سيكون منفتحًا على لقاء زيلينسكي في حال إعداد جدول أعمال واضح للقمة، لكن هذا الجدول غير متوفر حتى الآن".
أول تعليق من بكين على رفض زيلينسكي مشاركة الصين بضمان أمن أوكرانيا
علقت وزارة الخارجية الصينية على رفض الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مشاركة الصين في ضمان أمن أوكرانيا قائلة: "ترى الصين أنه يجب على جميع الأطراف الإسهام في تسوية سياسية للأزمة في أوكرانيا، وفقاً لمفهوم الأمن المشترك والشامل والمستدام".
وعبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية عن آمالها في أن يحقق المجتمع الدولي والأطراف المعنية تسوية مناسبة للوضع، مع مراعاة مخاوف لكل طرف، من خلال الحوار والمشاورات، مؤكدةً على استعداد بكين مواصلة لعب دور بناء في تسوية الأزمة.
وفي 21 أغسطس أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي معارضة بلاده إدراج بكين كضامن محتمل للأمن.
وأكد الرئيس الاوكراني أنه لا يريد أن يكون للصين دور في ضمان أمن أوكرانيا، مشيرا إلى دعم بكين لموسكو.
وقال في تصريحات صحفية له "أولا، لم تساعدنا الصين في وقف هذه الحرب منذ البداية. ثانيا، ساعدت الصين روسيا بفتح سوق المسيرات.. لسنا في حاجة إلى ضامنين لا يساعدون أوكرانيا، ولم يساعدوها في الوقت الذي كنا بأمسّ الحاجة إليهم".
ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاليا للترتيب لعقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي، مع طرح احتمال عقد قمة ثلاثية تجمعه بالرئيسين الروسي والأوكراني أيضا.
وكانت كثّفت الصين صادراتها من المعادن النادرة خلال يوليو، لتسجل قفزة غير مسبوقة منذ بداية العام، ما يعكس تحولاً في استراتيجيتها بعد أشهر من التلويح بورقة "الندرة" في وجه واشنطن.
فبعد أن هددت بكين بإحداث أزمة عالمية عبر تقليص الإمدادات، في خضم نزاعها التجاري مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عادت لتفتح صنبور المعادن مجدداً، في إطار هدنة اقتصادية مع الولايات المتحدة، بحسب ما نقلته “بلومبرغ”.