العراق.. التجارة تعلن إيقاف عمليات التحديث الشامل باستثناء ثلاث محافظات

أعلنت وزارة التجارة في العراق، اليوم الإثنين، إيقاف عمليات التحديث الشامل في المحافظات باستثناء ثلاث منها، فيما أشارت إلى أنه سيتم حجب المواطنين المسجلين قيد التحديث مؤقتًا ممن لم يكملوا رفع بياناتهم الموحدة.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد حنون في بيان: إنه "في إطار خطط الوزارة الرامية إلى تطوير أنظمة الخدمات وتحديث البيانات، تم اليوم إيقاف عمليات التحديث الشامل في المحافظات باستثناء محافظات كربلاء المقدسة والبصرة ونينوى وذلك استعدادًا لإطلاق حزمة جديدة من الخدمات قريبًا".
وأضاف "سيتم حجب المواطنين المسجلين قيد التحديث مؤقتًا ممن لم يكملوا رفع بياناتهم الموحدة ومطابقة وجه الأفراد في محافظات واسط صلاح الدين، الديوانية، ميسان، الأنبار، ديالى، وبغداد؛ وذلك لغرض استكمال الإجراءات الفنية وضمان دقة البيانات وصحتها قبل إعادة تفعيل الخدمات بصورة كاملة"، مشددًا على، أن "هذا الإجراء إداري وفني بحت ولا يمس حقوق المواطنين بأي شكل من الأشكال".
وأكد، أن "الوزارة ملتزمة بتحديث بيانات جميع المستفيدين وضمان شمولهم بالخدمات وفق المعايير القانونية والفنية المعتمدة"، لافتًا إلى، أن "الوزارة تعمل وفق جدول زمني محدد لاستكمال عمليات التحديث والإطلاق الرسمي".
ودعا المواطنين "في المحافظات المشمولة بالحجب المؤقت إلى متابعة الإعلانات الرسمية الصادرة عن الوزارة وعدم التعامل مع أي مصادر غير رسمية حفاظًا على حقوقهم ومنعًا لأي التباس".
السوداني: الموصل رمز الملحمة العراقية والتعايش المشترك
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن مدينة الموصل أصبحت محطة تاريخية تجسد ملحمة وطنية لكل العراقيين، وذلك في إطار الانتصار على تنظيم داعش وإنهاء حقبته السوداء.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن السوداني التقى، اليوم الاثنين، في ديوان محافظة نينوى، مجموعة من العائلات والشخصيات الاجتماعية الموصلية، خلال زيارته الرسمية إلى المدينة.
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى المكانة الخاصة التي تحظى بها محافظة نينوى، بأقضيتها ونواحيها، لدى جميع العراقيين، مؤكداً أن استقرارها يشكل عاملاً محورياً لأمن العراق وتنميته السياسية والاقتصادية.

وأوضح السوداني أن محافظة نينوى تمتلك مقومات تؤهلها لتكون مركزاً اقتصادياً مهماً على مستوى البلاد، لافتاً إلى أن زيارته الحالية تتضمن افتتاح الجامع النوري الكبير والمنارة الحدباء، إضافة إلى كنيستي الساعة والطاهرة الكبرى، وذلك ضمن إطار مشروع "إحياء روح الموصل" الذي يعكس قيم التعايش والتنوع الديني والثقافي في المدينة.
كما شدد رئيس الوزراء العراقي على أن وجود الكنيسة إلى جانب الجامع لقرون طويلة يجسد حالة التآخي السلمي بين مختلف المكونات، مستذكراً تضحيات الشهداء الذين أسهمت دماؤهم في استعادة الأمن والاستقرار.
وأضاف أن استمرار عملية التنمية يعتمد على وعي أبناء الشعب ومشاركتهم الفاعلة في دعم المسار السياسي